وبحسب أحد أعضاء اللجان الشعبية ،التي تعمل على حماية تلك المنطقة ومبنى البنك المركزي، قال: “إن الرجل المقبوض عليه من قبل اللجان الشعبية أثار شكوكنا، حيث استغربنا من مرور امرأة في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل وفي مثل هذه الأوضاع المتوترة التي تشهدها عدن”.

 

وأضاف: “قمنا بطرح الأسئلة عليها للتأكد من هويتها، حيث اكتشفنا أن من يقف خلف تلك الملابس النسائية ما هو إلا رجل، وبعد التحقيق معه تأكد لنا موالاته لجماعة الحوثي”.

 

وفي مدينة عدن العديد من الموالين لجماعة الحوثي الذين يتواجدون في شوارع المدينة بزي مدني للقدرة على التحرك بين المواطنين بكل أريحية، وذلك للعمل على جمع المعلومات عن تحركات اللجان الشعبية ومواقع تواجدهم ونقلها إلى قياداتهم العسكرية.

 

يذكر أنه عقب اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، شهدت عدن توافد العديد من الحوثيين إليها بزي مدني، حيث فتح لهم قائد الأمن المركزي المتمرد عبدالحافظ السقاف أبواب معسكر الصولبان للإقامة فيه.