علي ناصر محمد ومحمد علي أحمد يحيون المقاومة الجنوبية الباسلة في مواجهة الحوثيين وصالح

قد يعجبك أيضا :

عا الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد والقيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ورفع الحصار عن عدن، وسحب الوحدات العسكرية والمليشيات المتواجدة فيها ومن بقية المدن والمحافظات الجنوبية.

وأدانا بشدة في تصريح مشترك لهما تعقيبا على البيان السياسي الصادر عن بعض مكونات الحراك الجنوبي السلمي، لما تعرضت له مدينة المكلا من أحداث وتطورات دراماتيكية مفاجئة، ومن نهب وسلب واسعين تثير الاستغراب وتبعث على الحيرة، آملين في نفس الوقت أن ينهض الجميع بمسؤولياته والتصدي لسطوة القاعدة على ثاني أكبر مدن الجنوب، وفضح وتعرية كل من ساهم في ذلك وبأي شكل من الأشكال بهدف خلط الأوراق وإرباك المشهد السياسي وحركة المقاومة الجنوبية الشعبية.

ودعيا إلى محاسبة المتسببين والمستفيدين من وراء الحرب، والتي تحولت عند البعض الى استثمار مربح وعلى حساب الدماء والدموع ومستقبل الأجيال القادمة في الجنوب وفي اليمن عموماً، وفي الوقت ذاته نحملهم المسؤولية عن كل ما جرى من خراب وسفك للدماء البريئة.

وحيا الرئيس السابق علي ناصر محمد، والقيادي الجنوبي محمد علي أحمد دور وبسالة وشجاعة شباب ورجال المقاومة الجنوبية الشعبية في كل الجبهات دون استثناء، ومعهم وإلى جانبهم كل المواطنين في المدن والمناطق المختلفة الذين تحملوا في هذه الظروف أقصى درجات الألم والمعاناة وبكل درجاتها وصورها، وشكلوا حاضنة اجتماعية متماسكة عززت من صمود وثبات شعبنا.

وقالا في تصريحهما : " وأخيرا .. فإننا نؤيد ونبارك أية جهود ومبادرات تهدف إلى وقف الحرب الفوري، وإحلال السلام، والعودة الى لغة الحوار، والتفاوض بشأن كافة القضايا المختلف عليها، ووضع المعالجات والحلول العادلة والدائمة للأزمة الراهنة، والتي لا تهدد الأمن والسلم في اليمن وحدها بل تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

الخبر التالي : شبوة: نزوح جماعي لسكان مدينة عتق بعد اقتحامها من قبل الحوثيين وقوات صالح