وجاء إعلان المخلافي وهو أحد أبرز الوجاهات القبلية بتعز، بعد نداء للواء 35 مدرع الموالي للشرعية لشرفاء المحافظة  بالتوجه الى اللواء وسرعة الانضمام إليه للدفاع عن محافظتهم ودحر من اسماهم بـ"فلول المرتزقة".

 

وقد نشر مقربون من المخلافي صورا له وهو يتقدم عشرات المسلحين من أبناء المحافظة عصر اليوم، مؤكدين قوله: حاولنا تجنيب تعز الصراع، رجال ونساء تعز بالمرصاد لمن يعتدي عليهم، نحن لم نذهب إلى مران ولا إلى صعدة ولا إلى عمران ولا إلى صنعاء وإنما أتو إلينا ليقاتلونا.. لكسر شوكة تعز، تعز مستعصية عن الغزاة". حد تعبيره

 

ويعتبر المخلافي أحد أبرز وجاهات تعز الاجتماعية التي وقفت في وجه نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ويتمتع بثقل إجتماعي واسع.

 

لمع نجم المخلافي بعد أن خاض مواجهات شرسة مع قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالية لصالح بعد المحرقة الشهيرة لساحة الحرية بتعز في مايو 2011 أبان الثورة الشعبية الشبابية، والتي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.

 

ويتمتع المخلافي ببساطة الرجل العادي ودماثة الخلق التي أكسبته محبة الناس في تعز.

 

وتظهر سيرة المخلافي الذاتية انه من مواليد 1964 وينتمي إلى مديرية شرعب السلام وهو أب لـ 12 ولداً. كما درس وتخرج من كلية الشريعة بجامعة صنعاء، وعمل ضابطاً في الأمن السياسي قبل أن يتفرغ لحل قضايا المجتمع.