الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٠٤ صباحاً
سكرتير الرئاسة: مليشيات الحوثي وصالح تسيطر على أجهزة الدولة
مقترحات من

سكرتير الرئاسة: مليشيات الحوثي وصالح تسيطر على أجهزة الدولة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لسكرتير الصحفي لمكتب الرئاسة اليمنية مختار الرحبي في حوار مع صحيفة لـ«المدينة» السعودية عن سيطرة المليشيات الحوثية، وأتباع المخلوع على العديد من أجهزة الدولة المهمّة مثل: الداخلية، والدفاع، والأمن السياسي والقومي، وعلى معظم مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن مَن يقوم بصرف الرواتب حاليًّا لموظفي الدولة -سواء العسكريين أو المدنيين- هم مليشيات الحوثي؛ لأنهم استولوا على وزارة المالية، وكافة العاملين في هذا الجهاز الحيوي والهام، لافتًا إلى أن الرئيس المخلوع لا يزال في اليمن.
 
 وحسب التوقعات فإنه يبحث عن مكان آمن له ولأسرته من أجل الخروج. ونفى أن تكون مليشيات الحوثي قد أطلقت سراح وزير الدفاع السابق المختطف. كما تطرق في حواره مع المدينة إلى الأوضاع المأساوية في اليمن.. فإلى نص الحوار:

* بداية ما هي المفاجآت التي تحدثت عنها سابقًا؟

- المفاجآت كانت كثيرة، منها إعلان المنطقة الأولى في حضرموت انضمامها للشرعية، وهي تحتوي على 7 ألوية عسكرية؛ لتصبح عدد الألوية عشرة ألوية مع الشرعية، وكذلك المفاجأة الأخرى إعلان عشرة من قيادات حزب المخلوع وقوفهم مع عاصفة الحزم، وأعلنوا أنهم ضد المخلوع صالح في تحالفاته مع الحوثيين، وأبرز هذي القيادات الشيخ محمد ناجي الشايف من كبار مشايخ بكيل، والشيخ عوض الوزير شيخ مشايخ شبوة، والشيخ عثمان مجلي أحد كبار أعيان صعدة، والشيخ صغير بن عزيز أحد كبار مشايخ حرف سفيان، وبقية القيادات المؤتمرية، وهذا يُعدُّ انشقاقًا على المخلوع من أهم قياداته.

* هل هذه الالوية التي انضمت للشرعية لديها سلاح؟ وما هو دورها في الميدان؟

- الألوية كما أسلفت وصلت إلى عشرة ألوية عسكرية، منها سبعة ألوية في حضرموت في إطار المنطقة الأولى بقيادة اللواء عبدالرحمن الحليلي، وهذه الألوية في ثكناتها العسكرية، وسيتم ترتيب وضعها، وهناك اللواء 35 مدرع في تعز خاض معارك شرسة ضد مليشيات المخلوع والحوثي.

* كيف تسير الأمور على الأرض حاليًّا؟

- الأمور على الأرض تسير بشكل جيّد حيث تحقق المقاومة في عدن إنتصارات كبيرة، وسيطرت على مناطق كان الحوثيون قد احتلوها من قبل في خور مكسر والمنصورة والمعلا وكريتر، وفي تعز شهدت المدينة تطورًا ملحوظًا، حيث قاموا بعمليات مباغتة للحوثيين في الفنادق، واعتقلوا عددًا كبيرًا منهم، مع كامل عدتهم العسكرية، وقاموا بالسيطرة على مناطق جوار إدارة الأمن والحصب ومناطق أخرى، ولوحظ تراجع المليشيات الانقلابية التي تقصف منازل المواطنين بشكل هستيري.

* أين ذهبت المليشيات.. أقصد هل تفرّقت وتوزّعت في الأحياء وبين السكان؟

- نعم تفرّقت المليشيات في الأحياء، واعتلت أسطح منازل المواطنين بالقوة، ويقومون بقنص كل ما يتحرك على الأرض، وكذلك تستخدم قذائف الدبابات والمدافع لقصف الأحياء والمنازل بشكل هستيري في عدن، وفي تعز، لكن المقاومة في مأرب تقوم بتلقين الحوثيين دروسًا قاسية في الدفاع عن العرض والأرض.

* أعمال الإغاثة ماذا عنها؟

- أعمال الإغاثة تسير بوتيرة متسارعة، وهناك لجنة عُليا مشكّلة من نائب الرئيس، رئيس الوزراء خالد بحاح، وهي تقوم بالتنسيق مع المنظمات والهيئات الدولية، وكذلك مع الأمم المتحدة لتسهيل وصول المساعدات الإغاثية إلى جميع المحتاجين لها في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.

* ما هو حال المستشفيات في الوقت الحالي؟

- المستشفيات منذ نصف شهر وهي تطلق نداء استغاثه لإمدادها بالأدوية والمعدات الطبية، وكذلك المشتقات النفطية التي يتعمد الحوثيون والمخلوع إخفاءها لتعميق الأزمة، ومعاناة الناس، خصوصًا الجرحى. لذلك فمعظم المستشفيات تعاني نقصًا حادًّا في المعدات، وكذلك في الأطباء.

* ماذا عن استمرارية الكهرباء في مختلف المدن اليمنية؟

- الكهرباء منعدمة في كثير من المحافظات وبعض المحافظات التيار منقطع منذ بداية الأحداث، وبقية المناطق تنقطع الكهرباء لفترات تزيد عن 20 ساعة في اليوم، هناك أزمات خانقة في كل مناحي الحياة، وزادت من حدة الانقطاع انعدام المشتقات النفطية وتعتمد المليشيات الحوثية والمخلوع قطع الكهرباء والمياه لفترات طويلة، واعتماد هذه السياسية لكي يدّعوا أن عاصفة الحزم والمملكة هي سبب هذه الأزمات، وهم كاذبون؛ لأنهم يقطعون تلكم الخدمات كما حدث في ثورة 2011م، حيث كان المخلوع يقطع المياه والكهرباء ويقول إن الثوار هم مَن قطعوا واعتدوا على الكهرباء، وهو مَن يقوم بكل هذه الأعمال الإجرامية.

* نعود إلى السكان.. هل هناك نزوح؟ وإلى أين؟ وما هي الخدمات المقدمة لهم؟

- مئات الآلاف نزحوا من المدن الرئيسة مثل: عدن، صنعاء، تعز، إب إلى القرى والأرياف، حيث المناطق أكثر أمنًا، ولم يتم تقديم خدمات لهم بشكل رسمي، لكن هناك خطط لتقديم خدمات الإغاثة إلى كل النازحين في كل أرجاء اليمن، بدون أي تمييز، بل ستشمل المساعدات كل المناطق والمحافظات.

* كيف تسير أمور اللجان الشعبية؟

- اللجان الشعبية في عدن، وفي تعز، وفي مأرب تمضي بشكل جيد، لكنهم بحاجة ماسّة إلى الدعم والمساندة، وتقديم الدعم العسكري والسلاح النوعي لهم. الدكتور محمد مارم مدير مكتب الرئيس في عدن تحدث لي في اتصال هاتفي أن المقاومة تحقق انتصارات كبيرة، لكنهم بحاجة إلى سلاح نوعي.

* ما هي الأوضاع في باب المندب؟

- في باب المندب الأوضاع طبيعية، وهناك لواء عسكري يقوم بمهمّة الحماية، ولا يمكن للحوثيين الاستيلاء على المضيق؛ لأن هذ سيجلب عليهم العالم؛ لأن المضيق يمثل منطقة توصيل وممر دولي مهم، وأي عبث فيه سوف يجعل العالم تواجه الحوثيين.

* أعود إلى نقطة مهمّة، وهي كيف تصرف رواتب العاملين في الدولة حاليًّا؟

- تُصرف الرواتب من قِبل المليشيات الانقلابية التي سيطرت على وزارة المالية، والوزير الذي يعمل معها وكافة المؤسسات تعمل معهم، ويمتلكون الدعم والمال من البنك المركزي، لكنهم يعانون بشكل ملحوظ في الجانب المالي والإداري، ولن يستمروا في هذ الحال، حيث تعاني اليمن من أزمة اقتصادية، وتدهور مخيف في الوضع الاقتصادي، ومغادرة العديد من الشركات للبلاد، منها نحو 400 شركة استثمارية، و40 شركة نفطية، وشركات الغاز الوضع لن يستمر بهذا الشكل.

* يعني هناك سيطرة على أجهزة الدولة الحساسة من قبل المليشيات حاليًّا؟

- نعم يسيطرون على الداخلية والدفاع والأمن السياسي والقومي، وعلى معظم مؤسسات الدولة. طبعًا يأتي هذ بالتعاون مع المخلوع وأتباعه في حزب المؤتمر الشعبي العام، حدث هذا بعد الانقلاب على الشرعية في 21 سبتمبر.

* هناك مَن يتحدّث عن جرائم مختلفة للمليشيات.. ما هي أبرز جرائمهم خلال الأيام الماضية؟

- ارتكبوا جرائم ترتقي إلى أن تكون جرائم ضد الإنسانية، حيث قاموا بتفجير المنازل والمقرات، واستخدام سياسة الأرض المحروقة، وقنص كل من يمشي نساءً ورجالاً وأطفالاً، وقاموا باستخدام قذائف الدبابات والمدافع لاستهداف المنازل والأحياء السكنية في عدن وتعز، إضافة إلى جرائمهم السابقة، حيث قاموا باستهداف المساجد، حيث فجروا 140 مسجدًا و254 مدرسة وعشرات من دور القرآن الكريم وتهجير مئات الآلاف من اليمنيين، وكلها جرائم لن تسقط بالتقادم، بل سينال كل المجرمين العقاب.

* المدينة السعودية

الخبر التالي : نقيب المحامين الجنوبيين: صالح مجرم تجب محاكمته ويطالب بإدراجه والحوثي في قائمة الإرهاب

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من