الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:١٨ صباحاً
كارثة معيشية تعصف باليمنيين والحوثيون لا يكترثون (تقرير)
مقترحات من

كارثة معيشية تعصف باليمنيين والحوثيون لا يكترثون (تقرير)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لشعب اليمني منذ عدة أسابيع، بأزمة خانقة تعصف بكل مجالات الحياة المعيشية، ومجالات العمل، في الوقت الذي لم تبدي مليشيات الحوثي المسلحة أي اكتراث لما آلت إليه أوضاع الناس.
 
واليوم تصحو العاصمة صنعاء على وقع أزمة انعدام مادة الغاز المنزلي، لتضاف إلى كارثة إنعدام المشتقات النفطية، والانقطاع المستمر للكهرباء، كارثة جديدة، ستخلق واقعا جديدا، سيتضرر جراءه الملايين.
 
وقد شوهدت طوابير طويلة للمركبات العاملة بمادة الغاز، وكذا مئات المواطنين بإسطوانات الغاز وهي تمتد لمسافات طويلة أمام محطات تعبئة الإسطوانات الغازية، انتظاراً لوصول كمية الغاز المخصصة لتلك المحطات.
 
ويؤكد مواطنين أن أسعار أسطوانة الغاز بلغت 5000 ريال للإسطوانة الواحدة، في الوقت الذي بلغ سعر "دبة" البترول، والديزل 30 ألف ريال في السوق السوداء.
 
توقف حركة النقل والمواصلات
 
وانعكست أزمة المشتقات النفطية، والكهرباء،  والتي لحقت بها أزمة الغاز المنزلي، على كل المجالات الحياتية للمواطن اليمني، حيث يشكو موظفو الدولة اليوم، وغالبية المسافرين، سواء داخل المدن، أو خارجها، من انعدام وسائل النقل والمواصلات.
 
وتكاد شوارع العاصمة صنعاء تخلوا من باصات وسيارات الأجرة، وفي حال وجدت، فبأسعار مرتفعة جدا لا يقدر على تحملها أغلب المواطنين.
 
انعدام المياة
 
وكما أن لانعدام الغاز والمشتقات النفطية آثار كارثية على قطاع المواصلات، فإن لها أيضا تأثير كارثي على معيشة المواطنين، فبسبب انعدام الكهرباء والنفط والديزل، بلغ سعر "وايت" الماء العادي، 10 آلاف ريال في العاصمة صنعاء، بسبب انعدام الديزل.
 
كارثة بيئية
 
ومن الكوارث التي تعصف باليمنيين في ظل حكم المليشيات الحوثي، تراكم القمامة في شوارع العاصمة والتي تنبئ بكارثة صحية وشيكة.
 
ومنذ قرابة 3 أسابيع توقفت وسائل جمع ونقل القمامة تماما عن القيام بعملها في العاصمة صنعاء، بسبب مصادرة الحوثيين لمخزون البلدية من المشتقات النفطية.
 
وقد حذر مراقبون من أن تراكم القمامة في شوارع العاصمة منذ تلك الفترة وحتى اليوم، سيؤدي إلى انتشار أوبئة وأمراض قد تشكل وباء معديا يصيب ملايين السكان.
 
المستشفيات تستغيث
 
ومؤخرا وجهت إدارات عدد من المستشفيات خلال الأيام الماضية نداءات استغاثة للمجتمع الدولي، والتحالف، لإمداد تلك المستشفيات بما يكفيها من المشتقات النفطية، نظرا لاستمرار انقطاع الكهرباء، لكي تواصل القيام بواجبها لمساعدة آلاف المرضى والمصابين.
 
وحذرت مصادر صحية، من أن استمرار انعدام المشتقات النفطية، قد يتسبب في وفاة الآلاف ممن هم في غرف العناية المركزة، وممن يحتاجون لرعاية طبية عاجلة، ومستمرة.
 
عدم اكتراث
 
وفي مواجهة هذه الكوارث المعيشية، لا يبدو أن السلطة الحاكمة حاليا، وهي اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين مكترثة بما آلت إليه أوضاع المواطنين.
 
ففي الوقت الذي تكاد وسائل المواصلات تنعدم تماما، لا تزال سيارات وأطقم الحوثيين تملأ الشوارع وعلى متنها عشرات المسلحين المدججين بالسلاح، وكأن كل ما يهم الجماعة هو القتل والقتال، بينما حياة الناس ليست ذات قيمة.
 
وتفيد المصادر، بأن مليشيات الحوثي المسلحة، قامت بمصادرة كل ما يصل إلى اليمن من مساعدات إغاثية، وخاصة في المحافظات الشمالية، كونها هي المسيطرة، وعلى وجه التحديد المساعدات النفطية، والتي بلغت عشرات آلاف الأطنان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث صادرتها المليشيات الحوثية، لصالح عملياتها العسكرية، وكذا لبيعها في السوق السوداء.

الخبر التالي : بالصور.. نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح يصل إلى سلطنة عمان في زيارة رسمية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من