السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٣٢ مساءً
هل بدأت العمليات العسكرية البرية للتحالف في اليمن؟
مقترحات من

هل بدأت العمليات العسكرية البرية للتحالف في اليمن؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

بت المعلومات حول بدء العملية العسكرية البرية للتحالف في اليمن، فقد أكد شهود عيان في عدن أن عملية إنزال بحري في محافظة عدن، مكونة من 30 جنديًا من قوات التحالف العربي، في أول وصول لقوة عربية إلى اليمن، وقالوا أن القوة نزلت على ساحل منطقة الخيسة التابعة لمديرية البريقة بالمحافظة عبر قوارب مطاطية، ثم اتجهوا إلى مركز المدينة، ولكن المتحدث باسم التحالف العميد علي العسيري نفى عملية إنزال قوات برية، ولكن من الواضح أن هذه القوة المحدودة مهمتها تقديم الدعم للمقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي، لحسم معركة مطار عدن المستمرة منذ عدة أيام، وتمهد الطريق للإنزال البري.
 
رسال قوات مسلحة خارج الحدود
 
وقد ذكرت وكالة الأنباء الرسمية المصرية، أن مجلس الوزراء المصري وافق في اجتماعه أمس الأحد على طلب وزارة الدفاع المصرية، مدّ مدة إرسال بعض عناصر القوات المسلحة خارج حدود الدولة للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي، في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب، وأشارت الوكالة الرسمية إلى أنه “تمت الموافقة على مد هذه المدة ثلاثة أشهر أو لحين انتهاء المهمة القتالية أيهما أقرب”، وكانت الحكومة المصرية دعت لاجتماع طاريء، على غير موعد اجتماعها الأسبوعي المقرر الأربعاء من كل أسبوع.
 
وقال خبراء عسكريون أن عملية التدخل البري في اليمن تتم عبر جيبوتي، وأنها خطوة تأجلت 26 يومًا ولها هدفين الأول عسكري بإيجاد منطقة آمنة في مدينة عدن لتكون مرتكزًا تنطلق منه قوات التحالف، والثاني سياسي بتوفير موطأ قدم للحكومة اليمنية تدير منه شؤون البلاد، بدلًا من إقامتها في العاصمة السعودية الرياض، وأن 27 يومًا فصلت بين إرجاء أول عملية إنزال بري لقوات التحالف في اليمن، والتنفيذ الفعلي.
 
التنفيذ 7 أبريل.. وتأجل
 
وبحسب مصدر دبلوماسي غربي لوكالة الأناضول، فإن هذه العملية كان مخططًا لها يوم 7 إبريل/ نيسان، لكنها تأجلت لأسباب “لوجستية”، وبدأت بوادرها تظهر أمس الأحد، وهذا ما أكده سكان في محافظة عدن، وقالوا إن نحو 30 عسكريًا من قوات التحالف العربي تم إنزالها بحرًا، مساء السبت، في المحافظة، وأن العسكريين نزلوا على ساحل منطقة الخيسة، التابعة لمديرية البريقة بالمحافظة، عبر قوارب مطاطية، ثم اتجهوا إلى مركز المدينة.
 
وقال الدبلوماسي إن عملية الإنزال البري، تمت عبر ميناء جيبوتي، ومنها إلى ميناء عدن، وأوضح الدبلوماسي، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن تأجيل عملة الإنزال جاء بسبب اندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية وجماعة الحوثيين، ما حال دون تنفيذ عملية الإنزال في هذا التوقيت.
 
واندلعت مواجهات عنيفة في المنطقة المحيطة بميناء عدن بين الحوثيين وحلفائهم والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي التي يطلق عليها اسم “اللجان الشعبية الجنوبية” في 7 إبريل / نيسان، ما أدى إلى تأجيل العملية، ويقول العميد صالح الأصبحي، الباحث في مركز الدراسات العسكرية، التابع للجيش اليمني، إن بدء هذه التحركات، يرتبط ارتباطًا وثيقا بنجاح المقاومة الشعبية في معركة مطار عدن.
 
السيطرة على المطار
 
وأوضح “الأصبحي”، أن “المطار يقع على خليج عدن، ومن ثم كان هناك خطورة في بدء الإنزال البحري لقوات برية وقطع عسكرية دون السيطرة على المطار، والذي يمكن استخدامه كقاعدة في الهجوم على القطع البحرية والقوات البرية، حال تم الإنزال البحري في ميناء عدن”، وبحسب الأصبحي، فإن مطار عدن مقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول قاعدة جوية، والثاني مطار مدني، والثالث لواء مدرع، وهو اللواء 39 مدرعًا، والذي أنشىء عام 1994، وأضاف “الأصبحي” أن قوات التحالف العربي كانت تنتظر نجاح المقاومة في السيطرة على المطار بشكل كامل لبدء الإنزال، وهو ما حدث اليوم.
 
وقد سبق تنفيذ هذه العملية والإعداد لها، تحركات سياسية وعسكرية ودبلوماسية، ويدور مسرح العمليات الرئيسي حول “ميناء عدن” في اليمن، وبحسب المصادر، وإن جيبوتي كانت هي نقطة الانطلاق .
 
بين جيبوتي وبين ميناء عدن
 
وتقدر المسافة بين جيبوتي وبين ميناء عدن بحوالي 240 كلم، وتحظى جيبوتي بأهمية نسبية عن إرتريا، التي يوجد بها ميناء عصب الأقرب إلى ساحل اليمن “تفصلها 60 كلم”، وذلك لأن جيبوتي هي الأقرب لعدن، التي يوجد بها حاضنة شعبية رافضة للحوثيين، هذا بالإضافة إلى أن جيبوتي بها قواعد عسكرية فرنسية وأمريكية، يجري التنسيق معها بشأن العملية، بحسب “محسن خصروف” العميد اليمني المتقاعد، وتابع : “رغم أهمية جيبوتي ، إلا أن المسافة القصيرة التي تفصل إرتريا عن اليمن، تتطلب على أقل تقدير تحييد إرتريا عن الصراع”.
 
“عصب ” و “مصوع “
 
ويقترب مينائي “عصب ” و “مصوع ” بإريتريا من الموانىء اليمنية، فيفصل الأول عن الساحل اليمني 60 كلم، ويفصل الثاني عن ميناء الصليف باليمن مسافة 350 كلم، ويفصل نفس الميناء الإريتري عن ميناء الحديدة 380 كلم، ويضيف خصروف:” من بين هذه الموانىء، فإن ميناء الحديدة، يكتسب أهمية كبرى في اليمن، ترجع لكونه ميناء رئيسي، على البحر الأحمر، والمتحكم فيه يستطيع أن يتحكم في نشاط وحركة بقية الموانئ، ويمكن من خلال وجود قاعدة بحرية فيه منع أي تحركات برية على الأرض تأتي من جهة الشمال، من طرف الحوثيين، كما يمكن أن يمنع أي تحرك بحري إيراني داخل الموانئ الأخرى عن طريق دوريات بحرية تنطلق من هذا المكان”.
 
التواجد الإيراني في إريتريا
 
وتخشى السعودية ودول التحالف من تقديم إريتريا مساعدة للإيرانيين عن طريق موانيها القريبة من اليمن، لاسيما أن هناك علاقات تربطها بإيران، ورغم أن إريتريا، إحدى دول جنوب البحر الأحمر، لم تغب عن مشهد التحركات الدبلوماسية بشأن اليمن، إذ أعلنت اعترافها بالشرعية الدستورية في اليمن، في 31 مارس/آذار الماضي، إلا أن هناك اتهامات وجهت لها بدعم الحوثيين من خلال الوجود الإيراني في مياهها الإقليمية، وهو ما نفاه المسؤولين الإريتريين أكثر من مرة.
 
ويقول الباحث في مركز الدراسات العسكرية بوزارة الدفاع اليمنية صالح الأصبحي: “التواجد الإيراني في إريتريا، لا يقبل الشك، وله شواهد كثيرة، أبرزها دعوة الرئيس الإرتري أسياس أفورقى في خطاب له بطهران عام 2008 إيران لإقامة قواعد لها في منطقة القرن الأفريقي”، غير أن الباحث ذاته لا يستبعد وجود تواصل مع إريتريا من أجل تحييدها على الأقل.
 
الأسطول الأمريكي في بحرب العرب
 
وأشار الباحث إلى أن الأسطول الأمريكي المتواجد في منطقة بحرب العرب، نجح الأسبوع الماضي في منع 9 سفن إيرانية كانت تتجه إلى مضيق باب المندب عن مواصلة رحلتها، غير أنه لم يستبعد أن يكون هناك تنسيق إيراني مع إريتريا لاستضافة هذه السفن التي لا تزال في البحر إلى الآن، وبالتالي فإن التحالف بقيادة السعودية يهدف إلى تحييدها في الصراع، ويرى دبلوماسي إريتري، أن الدور الذي يمكن أن تقوم به إريتريا قد يتعدى التحييد، إلى لعب دور في الصراع.
 
وقال الدبلوماسي، الذي فضل عدم نشر اسمه، إن “هذا الرأي يدعمه الزيارة الطويلة الحالية التي يقوم بها الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى السعودية، وهي التي بدأت يوم الإثنين الماضي، وكذلك حالة الاحتفاء الملفتة بالرئيس الإريتري، وبحسب المصدر ذاته، فإن الملك السعودي استقبل أفورقي بنفسه في المطار، كما أن هناك أميران من العائلة المالكة، يصاحباه خلال الزيارة.
 
قوات أمريكية في “معسكر ليمونيير”
 
وكشف المصدر الدبلوماسي الغربي أن عملية الإنزال يشارك فيها بضعة آلاف من جنود قوات التحالف، وأوضح أن هناك دورًا هامًا لواشنطن وباريس في العملية من خلال قاعدتين عسكريتين لهما في جيبوتي، حيث اختصرت واشنطن دورها في تقديم الدعم في المجال الجوي ومراقبة الأجواء وملاحقة عناصر القاعدة من خلال تعاونها مع السعودية في إطار اتفاقيات التعاون العسكري والأمني بين البلدين، فيما ستسخر فرنسا كل إمكانياتها البحرية في البحر الأحمر لعملية الإنزال.
 
ومنذ بداية سنة 2002، تتمركز قوات أمريكية في قاعدة “معسكر ليمونيير” في جيبوتي، وتتحدث تقديرات عن أن قوام هذه القوة يتراوح بين 900 و1900 جندي، وتقع هذه القاعدة على بعد 5 كيلو مترات من مطار جيبوتي، وهي مقر قوة العمل المشتركة في القرن الأفريقي، والتي تضم إلى جانب الولايات المتحدة دول حليفة منها فرنسا، وتقوم هذه القوة بمراقبة المجال الجوي والبحري والبري لست دول أفريقية هي: السودان وأريتريا والصومال وجيبوتي وكينيا فضلًا عن اليمن ودول الشرق الأوسط.
 
القاعدة الفرنسية في جيبوتي
 
أما القاعدة الفرنسية في جيبوتي، فهي ملاصقة لمطار جيبوتي، وهي من أقدم القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا، إذ يرجع عمرها إلى نحو 100 عام، وهي من مخلفات الاستعمار الفرنسي، وكان أحد الشروط الفرنسية للجلاء عن جيبوتي، هو بقاء تلك القاعدة، وقال المصدر الدبلوماسي الغربي قال إن نحو 150 عسكريًا إماراتيًا وصلوا إلى القاعدة الفرنسية في جيبوتي للمساعدة في عملية الإنزال البحري الأولى التي تأجلت، موضحًا أن هذه الخطوة جرت بالتواصل بين القاعدة الفرنسية في جيبوتي، ونظيرتها في أبو ظبي، وشوهد بعض هؤلاء الجنود على الأراضي الجيبوتية، وهو يتجول في بالأسواق، وأماكن الترفيه في جيبوتي.
 
يمنيون يحملون الجنسية الإماراتية
 
المصدر الدبلوماسي الغربي أوضح أن عددًا كبيرًا من هؤلاء العسكريين هم من أبناء اليمن الجنوبي الذين هربوا بعد حرب 1993، حيث حصل الكثير منهم على الجنسية الإماراتية وعملوا في المؤسسة العسكرية هناك، وذكر المصدر ذاته أن هؤلاء العسكريين، وهم من الطيارين والقوات البحرية والمرشدين، سيقدمون إرشادات لعملية الإنزال بحكم معرفتهم وخبرتهم السابقة بالطبيعة الطبوغرافية لليمن، والإمكانيات العسكرية التي قد يملكها الحوثيون وأنصار صالح.
 
شواهد العملية
 
صاحب الإعداد لهذه العملية تحركات دبلوماسية وعسكرية مهمة هي: في 27 مارس/آذار، اتصال هاتفي بين العاهل السعودي والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أكد خلالها الأخير وقوفه مع المملكة في العملية العسكرية باليمن، مبديًا استعداد فرنسا لتقديم كافة ما تحتاجه المملكة من جميع النواحي، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
 
وفي 11/ 12 أبريل/نيسان: زيارة أجراها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى الرياض التقي خالها العاهل السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان، واستعرض بن سلمان مع فابيوس “أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا ومجالات التعاون في مستجدات الأحداث في المنطقة، وخاصة في الجمهورية اليمنية” خلال لقاء حضره أيضًا رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان ، وفق وكالة “واس”.
 
فتح الأجواء الجيبوتية
 
وفي 15 أبريل/نيسان: زيارة أجراها وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، إلى جيبوتي، وأجرى خلالها مباحثات مع الرئيس إسماعيل عمر جيلي، تناولت آخر التطورات في الأزمة اليمنية، والجهود المبذولة لإنهائها، الزيارة هي الأولى التي يجريها ياسين لدولة في منطقة القرن الأفريقي منذ بدء عمليات التحالف العسكرية في اليمن.
 
أما في 18 أبريل/نيسان فقد أعلن السفير الجيبوتي في الرياض، ضياء الدين بامخرمة، فتح بلاده مجاليها الجوي والبحري أمام قوات التحالف العربي، التي تقودها السعودية في اليمن، وجدد بامخرمة التأكيد على دعم بلاده لعاصفة الحزم، مشيرًا إلى أن جيبوتي، التي ترتبط مع اليمن بروابط خاصة وتاريخية، تتأثر وتؤثر فيما يجري في اليمن إيجابًا أو سلبًا في كل النواحي الإنسانية والسياسية والأمنية، وقال “لا تفصلنا عن اليمن سوى 22 كيلو هي مسافة فوهة مضيق باب المندب” الإستراتيجي.
 
وفود سعودية لإريتريا
 
وفي 26 / 28 أبريل/ نيسان: استقبلت إريتريا وفودًا رفيعة المستوى من السعودية والإمارات تفقدت مينائي “عصب” و”مصوع” وعددًا من الجزر الإريترية المتاخمة لليمن، حسب مصادر إريترية مطلعة، وفي 28 / 29 أبريل/نيسان أجرى الرئيس الإريتري أسياس أفورقي زيارة إلى الرياض عقد خلالها جلستي مباحثات مع العاهل السعودي وولي ولي العهد، وكان لافتًا احتفاء القيادة السعودية بالرئيس أفورقي؛ حيث كان الملك سلمان في مقدمة مستقبليه.
 
30 أبريل/ نيسان: اتصالات هاتفية أجراها الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيلة مع كل من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان، وبينما ظهر الهدف من هذه الاتصالات التهنئة بتعيين ولي العهد وولي ولي العهد الجديدين في المملكة، قالت مصادر دبلوماسية مطلعة إن هذه الاتصالات تناولت كذلك أهمية التنسيق والتعاون على الصعيدين الثنائي والإقليمي وآخر المستجدات بخصوص الأزمة اليمنية والتحالف الذي تقوده الرياض في اليمن.
 
عقدا لبيع طائرات “رافال”
 
وفي 4 مايو يزور الرئيس الفرنسي الدوحة لتوقيع عقدًا لبيع طائرات من طراز رافال قبل أن يتوجه إلى الرياض بناءً على دعوة من الملك سلمان لحضور قمة دول مجلس التعاون الخليجي في سابقة هي الأولى لزعيم غربي، إذ يتصدر جدول أعمال القمة قضايا مثل التدخل الذي تقوده السعودية في اليمن والحرب الأهلية في سوريا، وفي 5 مايو/آيار الجاري يجري وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، زيارة إلى جيبوتي يلتقي خلالها “قيادات رفيعة المستوى لبحث التعاون المشترك ودعمهم لجهود الاخلاء (للمواطنين الأمريكيين) من اليمن”، حسبما قال بيان سابق للخارجية الأمريكية، كما يزور الوزير الأمريكي قوات بلاده في قاعدة معسكر ليمونيير في جيبوتي، وكانت الولايات المتحدة وقعت على اتفاق مع جيبوتي في عام 2003 لاستخدام المنشآت العسكرية في جيبوتي، ومنها ميناء جيبوتي المتطور والواقع بالقرب من المدخل الجنوبي للبحر الأحمر كقاعدة لحملتها المناهضة للإرهاب في القرن الأفريقي.

الخبر التالي : مصادر: صالح يختبئ هو وعدد من أقاربه في بعض الكهوف بمديرية سنحان جنوب العاصمة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من