وسيركز التحديث على جانب الصحة، حيث أن آبل ستعمل على إضافة ميزات جديدة غير متوافرة حاليا في ساعتها الذكية، على غرار تتبع النوم وقياس مستويات السكر في الدم إلى جانب مستوى تشبع الأكسجين في الدم.

وتستطيع آبل كذلك تطوير ميزة قياس معدل نبضات القلب المتوافرة حاليا لتنبيه المستخدم في حال اكتشاف نبضات غير منتظمة، وهذا يعني بأن التحديث قد يتطلب عتادا ماديا جديدا، وبالتالي لا يتوافق بشكل تام مع النماذج الحالية. وسيدعم التحديث الجديد أيضا السماح لتطبيقات الطرف الثالث بتوفير الإضافات البرمجية التي تظهر على شاشة الساعة لتعرض بعض المعلومات، على غرار عرض الأحداث المهمة القادمة وتوقيت المنبه ودرجة الحرارة، وينتظر أن إضافة تويتر تكون أولى الإضافات المتوافرة، كما أن مطوري تطبيقات الطرف الثالث قد يكونون مجبرين على إدراج إضافاتهم بالتنسيق مع آبل.

وسيتمكن المستخدمون من تتبع ساعتهم الذكية في حالة الفقدان أو السرقة من خلال ميزة Find My Watch التي تعمل آبل على تطويرها، حيث ستسمح لهم بالتحكم في الساعة عن بعد بقفلها أو مسح محتواها أو تحديد مكانها شرط أن تكون مقترنة بهاتف آيفون.

ولا توجد حتى الآن معلومات مؤكدة عن المدة الزمنية التي قد يتطلبها تطوير المميزات الجديدة، أو عن موعد طرح التحديث لجميع مستخدمي الساعة.

يذكر أن تقارير أخرى أشارت أيضا إلى أن آبل ستطرح نموذج جديد من Apple TV شهر يونيو/تموز المقبل يدعم المساعد سيري وتطبيقات الطرف الثالث و خدمات البث الحي للتلفاز، كما من المتوقع أن يكون هذا الإصدار أنحف من النموذج المتوافر حاليا.