السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢١ صباحاً
نائب رئيس مجلس النواب يكشف أسباب انشقاقه عن المؤتمر ويؤكد أن صالح انتهى والحوثيين يبحثون عن مخرج
مقترحات من

نائب رئيس مجلس النواب يكشف أسباب انشقاقه عن المؤتمر ويؤكد أن صالح انتهى والحوثيين يبحثون عن مخرج

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ائب رئيس مجلس النواب اليمني محمد الشدادي أن الرئيس  المخلوع علي عبدالله صالح أضاع المستقبل السياسي لنجله أحمد، وجعله مطلوبا معه أمام مجلس الأمن، نتيجة ما اقترفاه من جرائم بحق اليمن. مشيرا إلى أن الموقف السلبي لصالح من ثورة الشباب عام 2011، والقسوة التي قابل بها المتظاهرين كانت السبب الرئيس في انسلاخه عن الحزب، وخروجه منه.

وأبدى الشدادي أسفه للموقف الخاطئ الذي اتخذه غالبية أفراد الجيش اليمني بالوقوف في صف المخلوع ضد الشعب، إذ أصبح مشاركا رئيسا في كل الجرائم التي ترتكب ضد المواطنين اليمنيين، مشيرا إلى أن ذلك ربما يؤثر في نظرة الأجيال المقبلة للمؤسسة العسكرية. إلى التفاصيل:
كيف ترون تأثير إعلان الرياض على إخراج اليمن من أزمته الحالية؟

جميع الأطياف السياسية شاركت في المؤتمر وهذا مؤشر إيجابي، والمؤتمر ناقش قضايا جوهرية، ستعيد الأمور إلى نصابها بإذن الله، استنادا إلى الدستور والمبادرة الخليجية، ومقررات مجلس الأمن، وعلى كل القوى السياسية الالتزام بما اتفق عليه، واليمنيون كما تعلم تحاوروا وخرجوا بوثيقة، ولكن المتمردين انقلبوا عليها قبل جفاف الحبر الذي كتبت به، كما انقلبوا على الشرعية، وعلى الوثيقة وعلى المشروع الذي شاركوا فيه، وهو العقد الاجتماعي للدستور الاتحادي، والآن يجب أن تتحرك كل القوى السياسية لفرض تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

ما هي أسباب انشقاقكم عن الحزب الحاكم عام 2011، وانضمامك للثورة الشبابية؟
كنت أحد أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان حزبا وسطيا يمثل شريحة كبيرة من الشعب اليمني، وكانت له أهداف وميثاق، عندما تقرأها تجد أنه حزب جامع لكثير من شرائح المجتمع. ولكن عندما قامت الثورة الشبابية وقابلها المخلوع بتلك القسوة والعنف، وأسال الدماء بدون سبب، رأيت أن مسار الحزب انحرف واتجه إلى العنف ضد الشباب العزل، بدون أي مبرر، وهم الذين عبروا عن رأيهم سلميا، وكان يفترض أن نقتنع بأن الشعب خرج وقال كلمته، وحينها كان لزاما علينا تحكيم العقل والمنطق والقبول بما يريده الشعب اليمني.

هل تعرضت لمضايقات بعد الانشقاق من الحزب الحاكم؟
تعرضت لكثير من المضايقات، لكني لم أكترث لها، فاتخذت قراري عن قناعة، وأتحمل مسؤوليته مهما كلفني ذلك.

توقعتم قبل خمس سنوات أن عودة صالح إلى المشهد السياسي ستفجر الأوضاع في اليمن، وهذا ما حدث، ما هي معطيات هذا الاستشراف؟
بعد أن أعلن اعتزاله العمل السياسي وأنه اكتفى بفترة حكمه التي استمرت 33 سنة، استبشرنا بذلك الإعلان، لكنه عاد وأعلن أنه سيرشح نفسه من جديد، ومن بعدها عادت الأوضاع للاشتعال مجددا.

لماذا قصف الطيران اليمني منزلكم؟
لست أفضل من غيري، ومنزلي ليس أفضل من منازل المواطنين التي قصفت، ولا أكرم من الدماء التي تسيل، شأني شأن أي مواطن يمني، وكثير من المنازل هدمت، وعدد من الأسر شردت، وكثير من الأطفال قتلوا.

هناك اتهام لنجل المخلوع، أحمد بعرقلة المرحلة الانتقالية في الماضي، هل توافق على ذلك؟
صالح جنى على نجله، فأدخله في أمور أساءت له، وأحرقت مستقبله، فأقحمه في قيادة الجيش وقيادة الحرس الجمهوري، ولو كان وجهه إلى وجهة أخرى، لكان أفضل له، لكنه بات الآن مطلوبا مع والده أمام مجلس الأمن. وأحمد بات مسؤولا مع والده عما وصلت إليه البلاد، وعن الوضع المأساوي في عدن، وأبين، وشبوة، والضالع، ومأرب، وتعز.

ونحن الآن أمام محرقة تاريخية، أحداثها لا توصف، وهي تدمي القلب، فتفشى الفقر والجوع، إضافة إلى قصف الأسر ومساكن المدنيين. هناك أطفال ماتوا من شدة الحر في ظل انقطاع الكهرباء، ناهيك عن القذائف التي تتساقط على رؤوسهم وهم آمنون.

وجهتم انتقادات في السابق للجامعة العربية وموقفها من اليمن، لماذا؟
الجامعة تعاني، وأثرت عليها الانقسامات، ونتمنى أن تتجاوز ما هي فيه، وفي آخر اجتماع شعرنا بالأمل، وأن هناك التفافا عربيا، فليس أمام العرب إلا توحيد كلمتهم وصفوفهم.

كيف تنظرون لزيارة وفد من الحوثيين لسلطنة عمان، وهل تتوقعون وجود تنسيق إيراني؟
حسب تقديري، فالحوثيون يبحثون عن مخرج، وكان من الأفضل لهم أن يأخذوا منحى سلميا، وأن يكونوا حزبهم السياسي، ويطرحوا برنامجهم على المواطن، لكنهم للأسف اتجهوا اتجاها خاطئا نحو العنف والسلاح والقتل والتدمير، وبرغم أن البعض كان يتعاطف معهم في الماضي، نتيجة حروب صالح الست عليهم، لكن الوضع تغير الآن، وانقلب الناس ضدهم. أما عن التنسيق الإيراني فكل الاحتمالات والخيارات واردة، فالإيرانيون أوهموهم بالوقوف معهم، وطهران كما هو معلوم تسعى إلى مصالحها فقط.

ومن مساوئ هذه الأزمة أنها ستؤثر في نظرة المواطن للجيش، لا سيما الأجيال المقبلة، فكل الجيوش تحمي أوطانها وشعوبها. لكن الجيش تحول بفعل صالح إلى آلة قتل تدمر شعبها وتبيد مواطنيها.

لماذا يصر المخلوع والحوثي على تدمير عدن؟
للأسف فإن كل ما فعل في عدن اليوم ستكون له آثاره ونتائجه مستقبلا، ومواطن عدن لن ينسى من أساء إليه، فما هو الذنب الذي اقترفه لتتم معاملته بهذه القسوة؟ فعدن مدينة مسالمة يعيش فيها كل الناس، وصمدت في وجه الظلم لأنها تدافع عن حق.

الخبر التالي : الموت يغيب مذيع في قناة الجزيرة "منقذ العلي"

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من