الاثنين ، ٠٦ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣٠ مساءً
ناطق الحوثيين قبيل مغادرته مطار صنعاء إلى مسقط بصحبة مسؤول عماني
مقترحات من

صحيفة لندنية تكشف «تفاصيل خطيرة» حول المشاورات الحوثية في مسقط

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

كشفت صحيفة لندنية عن أبرز الأهداف التي يريد الحوثيون وإيران الوصول إليها من خلال المباحثات التي تجري حالياً في العاصمة العُماني، بمشاركة واشنطن.

وقالت صحيفة "العرب" اللندنية، إن مصادراً خاصة من العاصمة العمانية مسقط كشفت أن الوفد الحوثي المفاوض يصر على أن تكون نتائج المشاورات التي سيتم التوصل إليها هناك جزءا من مخرجات الحوار المزمع عقده في جنيف، وأن المجموعة الشيعية تريد أن تظهر بمظهر الطرف المؤثر في المفاوضات، وذلك ردا على تشدد الحكومة اليمنية المدعومة عربيا.
 
وبحسب الصحيفة، أشار مصدر مقرب من الوفد اليمني المشارك في مسقط إلى أن الحوثيين يسابقون الزمن للوصول إلى جنيف بأي ثمن، وأنهم قد يقدمون على الانسحاب من عدن لإثبات حسن النية للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المهم ألا يتم الحوار في عاصمة عربية داعمة للحكومة اليمنية وللرئيس عبدربه منصور هادي.
 
وتناقلت وسائل إعلام تصريحات لمصادر مقربة من المبعوث الأممي ولد الشيخ عن موعد عقد لقاء جنيف في منتصف الشهر الجاري.
 
وفيما يلح الحوثيون على العبور إلى جنيف عبر العاصمة العمانية حتى لا يحسب الحل في اليمن لدولة عربية منافسة لإيران، ما يزال الموقف السعودي غامضا في ما يتعلق بنقاشات مسقط والتحضير لجنيف.
 
وتربط الرياض والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي موافقتهما على حضور جنيف بخطوات ملموسة يقوم بها الحوثيون والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على الأرض من قبيل الانسحاب من المحافظات التي سيطرت عليها الجماعة وخاصة عدن.
 
وكشفت المصادر الخاصة بصحيفة ”العرب” أن إيران تسعى من خلال تأثيرها على الحوثيين للتعامل مع الأزمة اليمنية كجزء من ملفها السياسي والنووي وعلاقاتها بالولايات المتحدة، وأنها تريد أن تنتزع قبولا دوليا بدورها الإقليمي.
 
وظهرت الولايات المتحدة لاعبا بارزا في مشاورات مسقط حيث تسعى من خلال جلوسها المباشر مع الحوثيين لاستكشاف هوية الجماعة وتوجهاتها في ما يتعلق بالمصالح الأميركية إضافة إلى تعزيز الدور الحوثي في مواجهة القاعدة في اليمن، وهو الأمر الذي دأب الحوثيون منذ وقت مبكر على مغازلة واشنطن من خلاله على الرغم من الشعارات الدعائية المعادية لأميركا التي يرفعها أنصار الجماعة.
 
لكن نافذة الحوار مع الميليشيا المرتبطة بإيران لم تكن لتلغي تفهم الأميركيين لموقف السعودية من خلال شن عاصفة الحزم، وتجنب غضب قادتها الجدد، وهو ما كان من أحد مظاهرها غياب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز عن قمة كامب ديفيد الأخيرة.
 
وعلى الرغم من معارضة الحكومة اليمنية والسعودية لحوار جنيف قبل تنفيذ الحوثيين للقرار الأممي 2216، إلا أن الأمم المتحدة بحسب مراقبين مازالت تتمسك بعقد هذا المؤتمر، وكأن انعقاده هدفا في حد ذاته.
 
وأكدت مصادر سياسية لـ”العرب” أن زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ولد الشيخ لصنعاء ثم انتقاله إلى الرياض كانا من أجل انتزاع موافقة الأطراف اليمنية والإقليمية لحضور هذا المؤتمر الذي يتم الإعداد لمقرراته بحسب مراقبين من خلال مشاورات مسقط التي تتجه في جوهرها للحفاظ على مصالح اللاعبين الرئيسيين في المنطقة أي السعودية وإيران.
 
ووفقا لهذه المعادلة يبدو أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الخاسر الأكبر حيث لم يعد مقبولا به كحليف لدول الخليج وخصوصا السعودية، والرهان على الحوثيين لن يقوده بعيدا.

الخبر التالي : الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الحوثيين بالإفراج عن مدير مكتب وكالة "سبأ" بحجة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات