وأضاف صبرة "إن استقالة بلاتر على خلفية تهم الفساد التي طالت اتحاد الكرة الدولي، تشير إلى أن الأمير علي  الأحق بقيادة دفة الفيفا، وهو يمتلك خطط وأفكار كبيرة من شأنها تطوير اللعبة عالمياً والاهتمام بالاتحادات الكروية التي لم تنل العدالة في أوقات سابقة.

 

وأوضح أن الاتحاد الأردني يدرس عبر خبراء قانونيين تعليمات الـ"فيفا" في حال استقالة رئيسها قبل التوقيع على نتائج الانتخابات من قبل المكتب التنفيذي لفيفا، والذي كان من المفترض أن يجتمع الخميس للتوقيع على النتائج ومصادقتها، وهو ملف قانوني يمكن أن يفضي إلى رئاسة الأمير علي للفيفا دون إجراء انتخابات.

وتابع صبرة "هذا الرأي تتبناه الآن اتحادات أوربية وتدعمه" دون أن يسميها.

 

وكان الأمير علي بن الحسين دعا في تصريح صحفي له أمس السويسري بلاتر إلى الاستقالة من رئاسة الفيفا، قائلاً "لو كنت مكان بلاتر لاستقلت، حيث الفيفا اليوم تعمل بطريقة تبدو كنوع من الشركات، أكثر من كونها منظمة خدمية".

 

وأعلن  بلاتر استقالته من منصبه، مساء اليوم الثلاثاء، داعياً في مؤتمر صحفي عقده في مقر الاتحاد بمدينة جنيف السويسرية، إلى عقد جمعية عمومية طارئة.

 

وأشار بلاتر  أنه سيبقى في منصبه حتى يتم اختيار الرئيس الجديد للفيفا، وأنه قدم ما بوسعه من أجل الاتحاد الدولي لكرة القدم. 

 

وكان الأمير علي بن الحسين أعلن انسحابه من الجولة الثانية من انتخابات الفيفا التي جرت في 29 مايو الماضي، إثر حصوله في الجوله الاولى التي تحتم الحصول على ثلثي الأصوات، على  73 صوتا فقط من أصل 206 أصوات، بينما حصل بلاتر على 133 صوتا، ما جعل فوزه مؤكدا في الجولة الثانية التي انسحب منها الأمير الأردني.