غير أن ما لا يعرفه أحد هو أن العمل في الأصل كان للمنشدين العراقيين: علي الأسدي وزيدون الفاطمي، وأدى التشابه الطفيف بين صوتيهما وصوتي حاتم وابنه إلى التباس الأمر على الجمهور.

ولنفي علاقته بشكل رسمي مع هذا العمل، صرح قصي حاتم في تنويه خاص نشره في صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: "وردتني اتصالات من بعض الأصدقاء تفيد بأن هناك فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "يا حوثي قوم" من بعض ضعاف النفوس، المراد منه تشويه سمعتي الفنية وسمعة والدي الفنان حاتم العراقي". وأضاف قصي في معرض حديثه أن الأغنية لا تمت له أو لوالده بصلة، كما نعت من قاموا بنسبها له بالغباء. مضيفاً: "هذا إن دل على شيء فإنما يدل على غبائهم، لأنه ببساطة يمكن لأي شخص أن يميّز صوتي أو صوت والدي بين آلاف الأصوات، فتارة ينسبونها لي وتارة أخرى لوالدي حاتم العراقي، والقصد من وراء ذلك التشويه فقط".

يذكر أن فيديو الأغنية الذي أثار الاستغراب، تسبب في ردات فعل استنكارية وهجوم شديد على قصي، من خلال تعليقات الجمهور الخليجي بشكل خاص، ولم يستطع سوى عدد قليل منهم أن يميّزوا الاختلاف الصوتي، في حين استنتج آخرون أنه لا يمكن لقصي أن يقوم بتقديم أغنية طائفية، أو أن يزج بنفسه ومسيرته داخل خلاف سياسي بهذه الخطورة.

* العربي الجديد