وقال منصور خلال لقاء مع صحفيين في مركز الصحافة الدولية، الثلاثاء، في برلين، بثته قناة الجزيرة إن طبيعة عمله هي محاورة الزعماء والرؤساء حول العالم.

 

وأضاف: "أقدم برنامجين على الجزيرة هما الأشهر عالميا في العالم العربي، وكل يوم أربعاء أنا على الهواء من دولة مختلفة، والأربعاء الماضي كنت على الهواء من برلين مع كبير الباحثين في المعهد الألماني للدراسات الدولية والأمنية جيدو شتاينبرج في حوار عن سياسة ألمانيا تجاه الشرق الأوسط".

 

وتابع: "برامجي يتابعها أكثر من 20 مليون حول العالم، وكثير من زعماء العالم يعرفونني لأني حاورتهم".

 

وانتقد منصور تحرك السلطات الألمانية ضده، قائلا للصحفيين: "لم يوقفني أحد في مطار سابقا، وهذه المرة أوقفوني بعد زيارة السيسي، وهذا سؤال يمكن أن تبحثوا عنه".

 

وأضاف: "أنا أتحرك في أوروبا بحرية كاملة، أتحرك بجواز بريطاني، أنا أوروبي مثلكم، ولا أتحرك بجواز السفر المصري بعد صدور المذكرة، وليس معي أي هوية مصرية".

 

وحكى منصور أنه عند احتجازه في المطار لم يحقق معه أحد وقالوا له إنهم يريدون بعض المعلومات وليس التحقيق.

 

وقال منصور: "ما طلبوه مني كان يتعلق باتهامات أرسلتها الحكومة المصرية وقولت لهم إن الانتربول أسقط الاتهامات بعد 3 أسابيع فقط من صدورها".

 

وأضاف: "تكرر ذلك مع قاضي التحقيق في اليوم التالي حيث قال أنا أراجع فقط المعلومات التي في الأوراق وليس لدي صلاحية التحقيق معك، سيحقق معك النائب العام غدا... لم يحقق معي النائب العام وأصدر قراره بالإفراج عني".

 

وتابع: "أخشى أن يكون نظام السيسي المستبد نجح في تصدير شيء من استبداديته وتجاوزاته وديكتاتوريته إلى ألمانيا"، متسائلا: "هل أصبحت ألمانيا تتجه إلى استيراد الديكتاتورية من مصر؟".