كشف قائد ميداني في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، عن إكمال كتائب المقاومة لاستعداداتها للتخلي عن سياسة الدفاع والبدء بشن هجمات على المليشيات الحوثية والحرس التابع للمخلوع صالح في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم منذ اجتياح المليشيات للمحافظة .
وأكد القائد الميداني – فضل عدم كشف هويته لدواعي أمنية - أن المقاومة نجحت في تدريب كتائب جديدة من الكوادر الشابة التي التحقت بصفوفها مؤخراً.
وقال القائد الميداني لـ«يمن برس»: أن تلك الكتائب المدربة ستقوم بقيادة العمل العسكري ضد المليشيات المسلحة حيث يجري حالياً تسليحهم بأسلحة خاصة للقيام بمهام عسكرية خلف خطوط العدو وداخل معسكرات الحرس التابعة للمخلوع والمتواجدة في محيط المدينة .
ولفت القائد إلى أن أولى أهداف المقاومة هي القضاء على أسلحة المليشيات والحرس التي يقصفون بها يومياً الأحياء السكنية بشكل عشوائي، حيث أن العمليات التي ستنفذ في هذا لخصوص يجري التخطيط لها منذ أيام وتستخدم فيها المقاومة لأول مرة عملاء من داخل المليشيات تم شراء المعلومات منهم بالمال ويجري الاستفادة منهم في تسهيل عملية التسلل وتنفيذ العمليات .
وبخصوص قيام التحالف بعملية أنزال للأسلحة الليلة الماضية نفى القائد المقاومة تلك الأنباء، مؤكداً أن قوات التحالف لم تفي بتعهداتها بتسلحي المقاومة حيث أن أخر عملية إنزال اسلحة وصلت للمقاومة كانت بداية الشهر الماضي.
وأشار القائد الميداني إلى حاجت المقاومة الشديدة للأسلحة والذخيرة التي أوشكت على النفاذ، محملاً الحكومة اليمنية في الرياض والرئيس هادي مسئولية تأخر التسليح وما قد يترتب عليه من خسائر كبيرة في صفوف المقاومة بالنظر إلى آلة الحرب المتطورة التي تمتلكها مليشيات الحوثي وأتباع الرئيس المخلوع وتستخدمها بشكل مستمر ضد المقاومة والمدنيين بشكل هستيري – حد وصفه .
وحول سؤاله عن خطة المقاومة لتحرير ميناء المخا من المليشيات، أمتنع القائد الميداني الإجابة على سؤال الموقع موضحاً أن الأيام القادمة ستجيب بشكل واضح وعملي على أرض الواقع .
