الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣٤ مساءً
محللون:
مقترحات من

محللون: "داعش اليمن" كذبة صنعها صالح والحوثيون بمشاركة إيرانية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

لات عديدة يطرحها الشارع اليمني بشأن حقيقة وجود تنظيم "الدولة" باليمن، في وقت تشهد البلاد حرباً مدمرة تتولاها المقاومة الشعبية وقوات الشرعية بمساندة من طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بمواجهة قوات الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبد الله صالح.
 
وكان لافتاً أن ما يسمى بـ"تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية صنعاء" تبنى عمليات تفجير مسجدي الحشوش وبدر بصنعاء مارس/ آذار الماضي، التي أدت لمقتل عشرات المصلين من اليمنيين وبينهم قيادات حوثية، ورأى مراقبون أن هذه التفجيرات غامضة وتصب في مصلحة الحوثيين وأجنداتهم في صناعة عدو وهمي ليس له وجود.
 
كما تبنى التنظيم تفجير أربع سيارات مفخخة استهدفت ليلة حلول رمضان الجاري مسجدي الكبسي والقبة الخضراء، ومقر المكتب السياسي لجماعة الحوثيين في حي الجراف بصنعاء.
 
ويعتقد محللون أن مسارعة ما يسمى بـ"داعش اليمن" -غير الموجود بالواقع مطلقاً- عن مسؤوليته عن تفجيرات صنعاء، تؤكد أن الحوثيين والمخلوع صالح، يوظفون هذه التفجيرات في تثبيت وشرعنة انقلابهم ومسيرتهم الحربية لابتلاع المحافظات اليمنية غير الخاضعة لهم.

"الخليج أونلاين"
 
 مشروع إيراني أمريكي
بهذا الصدد يقول الباحث بشؤون الجماعات الإسلامية حسن الحاشدي لـ"الخليج أونلاين": إنهم في اليمن لم يسمعوا بوجود تنظيم الدولة إلا من وسائل إعلام الحوثيين والمخلوع صالح، التي تحاول خلق عدو من العدم لا وجود له على الأرض، ويكررون في خطابهم السياسي والحربي أنهم يحاربون "الدواعش والتكفيريين".
 
وأضاف: "إن أي مخالف لتوجهات الحوثيين والمخلوع صالح، سواء كان فرداً أو جماعة أو قبيلة أو حزب، سيطلق عليه "داعشي"، وعليه يهدر دمه ويباح قتله وتفجير منزله ونهب أمواله".
 
ورأى أن "الأمريكيين والحوثي والمخلوع صالح يقفون وراء محاولة خلق تنظيم داعش باليمن".
 
من جانبه يعتقد عبد السلام محمد، مدير مركز أبعاد للدراسات والأبحاث، أن "داعش هو المشروع المشترك بين إيران وأمريكا وحلفائها الحوثيين والمخلوع صالح في اليمن، وهدفها خلط الأوراق وإنقاذ انقلاب الحوثي وصالح في صنعاء"، وقال متابعاً: "إن ظهور داعش في العراق وسوريا خدم أنظمة إيران في بغداد ودمشق".
 
وأشار إلى أن "طهران تروج أنها الوحيدة في المنطقة القادرة على مكافحة الإرهاب لشرعنة سيطرة مليشياتها في العراق وسوريا وحتى اليمن، لكن للأمريكيين لعبتهم القذرة التي جعلت من داعش مسماراً لتفكيك المنطقة كلها بما فيها إيران".
 
 أكبر الخاسرين
إلى ذلك يؤكد الباحث بشؤون تنظيم القاعدة د. رياض الغيلي في حديث لـ"الخليج أونلاين"، أن "التقارب الأمريكي الإيراني، بعد ثلاثة عقود من القطيعة والصراع البارد، نتج عنه ظهور ما يسمى بـ" تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ثم سوريا ثم مصر وليبيا ثم تونس وأخيراً باليمن".
 
واعتبر أن "تنظيم القاعدة لم يعد ورقة صالحة لإدارة الصراع في الشرق الأوسط؛ فقد أصبح من وجهة النظر الأمريكية ورقة حارقة، ومنتجاً منتهي الصلاحية، لذا عمدت إلى تقديم المنتج الجديد "داعش" بالتعاون مع إيران وصنعت له انتصارات وهمية، ووضعت على هرم قيادته أشخاصاً مجهولي الهوية ليس لهم أي تاريخ عكس قيادة تنظيم القاعدة".
 
ويرى الغيلي أن "إيران شاركت في صناعة "داعش" بغية توسيع نفوذها في المنطقة العربية، ولكنها ستكون هي أكبر الخاسرين، مؤكداً أن أمريكا استغلت طمع إيران لتوسيع نفوذها، ووضعت لها الطعم في سوريا والعراق وأخيراً في اليمن".

الخبر التالي : بكل اللغات.. ماذا يعني بلطجي؟

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من