السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٥٤ صباحاً
إرشيف
مقترحات من

من يقف وراء موسم المفخّخات "الحميدة" ؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

زامن مع بدء مشاورات "جنيف" بداية النصف الثاني من شهر يونيو الماضي، شهدت العاصمة صنعاء، ومحافظات أخرى، تصاعد عمليات التفجير التي استخدمت فيها السيارات المفخخة، وكذا العبوات الناسفة.
 
وتزامنت تلك التفجيرات، التي وقع معظمها بالقرب من مساجد محسوبة على تيار الحوثيين، وكان للعاصمة صنعاء نصيب الأسد منها، مع تزايد حديث قيادات جماعة الحوثي وحلفائها، وكذا وسائل إعلام إيران وحزب الله، عن مخاطر "داعش"، وحضورها في اليمن، وغير ذلك من التصريحات التي بدا وكأن الهدف منها إظهار الحوثيين وحلفائهم في موقع المستهدفين بإرهاب "داعش"، وأن تلك المليشيات هي الوحيدة القادرة على مواجهة داعش" الافتراضية".
 
ومن خلال تتبع تلك التفجيرات، ونتائجها، ثمة ما يبعث على الريبة والتساؤل، وربما الشك، كون تلك العمليات جاءت في الوقت الذي يحاول الحوثيون تضخيم وجود "داعش"، وإظهار حروبهم على أنها حرب على "داعش"، أي أن الحوثيين يريدون أن يقنعوا العالم بلعب دور "الحشد الشعبي العراقي" في اليمن.
 
التوقيت

تزامن التفجيرات مع بدء محادثات جنيف، وبعد أيام من حديث عبد الملك الحوثي عن خطر "داعش" اليمن، وكذا ادعاء وفد الحوثيين في جنيف، أنهم يواجهون خطر الأرهاب، بدلا عن المجتمع الدولي.
 
وتزامنت تلك التفجيرات التي دشنها الواقفون ورائها بتفجير أربع سيارات مفخخة أمام 3 مساجد، وجوار منزل أحد قيادات الجماعة، وسط صنعاء.
 
المكان

استهدفت التفجيرات مساجد محسوبة على الحوثيين، في العاصمة صنعاء، وكذلك كل التفجيرات الأخيرة، التي شهدتها العاصمة صنعاء، حيث كانت جميعا تتم بالقرب من مساجد محسوبة على الحوثيين.
 
وقبل عدة أشهر استهدف انتحاريون زعم تنظيم "داعش" أنهم من أتباعه، مسجدي الحشوش وبلال، وأدى التفجيران إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، بينهم قيادات في جماعة الحوثي.
 
ويتضح من خلال المواقع المستهدفة، أن الغرض من تلك التفجيرات، هو تصوير الصراع على أنه صراع مذهبي، بين تيار سني متشدد وإرهابي يدعى تنظيم القاعدة، وتيار آخر محسوب على إيران الشيعية، أي أن الهدف هو دفع الصراع إلى منحدر الطائفية المقيتة.
 
النتائج
 
من الأمور التي تدعو للاستغراب، أنه رغم أن تلك التفجيرات استهدفت مساجد "القبة الخضراء" وكذا الحشوش" و "والكبسي" و "قبة المهدي" وغيرها، وهي مساجد تقع في مناطق مزدحمة، إلى جانب أن التفجيرات وقعت في أوقات مزدحمة، إلا أنه لم يسقط ضحايا كثيرون.
 
وبحسب مراقبين، فإن من يقف وراء تلك التفجيرات التي شهدتها صنعاء خلال الشهر الماضي، إنما سعى إلى تحقيق مكاسب سياسية، وإعلامية، من خلال تصوير جماعة الحوثي على أنها جماعة مستهدفة، وجوديا، وهذا يتضح من خلال حرص الطرف المسؤول عن تلك التفجيرات، على ألا تؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين.
 
فمن قام بتفجير مساجد الحشوش وبلال، فضلا عن تفجير المركز الثقافي في إب، وكذا تفجير ميدان التحرير، بإمكانه أن يكرر تلك الأمر في مواقع وأهداف أخرى، لكنه، بحسب مراقبين، لا يريد ذلك، كون الهدف الذي يريده هو التأثير على مواقف المتفاوضين ورعاة المفاوضات اليمنية اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة.
 
ومن خلال ما سبق، يتضح جليا، أن الطرف الذي يقف وراء "موسم المفخخات الحميدة"، أو "الناعمة" إنما يسعى من وراءها إلى تحصيل مزيد من النقاط، والأوراق لاستخدامها في أي مفاوضات قادمة.

الخبر التالي : القرني ينفي تأييد زواج المثليين: لعن الله من نسب لي هذا الأمر

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من