وتظهر الصورة ـ حسب النشطاء ـ “الدينات” محملات بالمشتقات النفطية التي تهرب إلى السوق السوداء لبيعها بمبالغ خيالية تؤكد إنغماس جماعة الحوثي بعمليات فساد تزكم الأنوف في ظل الوضع السيء والززمة الخانقه التي تشهدها اليمن.

 

وعلق “علي الزايدي” على الصورة: للاسف طلعو المشرفين حق صنعاء مشفطه، وتجار استيراد لطاقات الكهربائيه، في إشارة إلى القيادات الحوثية التي تتقاسم مربعات العاصمة كمشرفين عليها.

 

وعلق آخر: المسيرة التي كانت تدغدغ مشاعر المواطنين بالقضاء على الفساد وقعت فيه ولن تستطيع الخروج منه إلا بعد تدمير اليمن والقضاء على كل جميل فيه.

 

وتشهد أمانة العاصمة وعدد من المدن اليمنية أزمة خانقة في المشتقات النفطية بينما وجدت القيادات المحسوبة على جماعة الحوثي وهي تتاجر بالمشتقات النفطية في السوق السوداء وبكميات كبيرة تؤكد أن قيادات الجماعة العليا قد منحتهم الضوء الأخضر لفعل ذلك.