ودعت الوزارة جميع السفارات والقنصليات إلى عقد اجتماع مع طواقمها الأمنية، ودعت لجنة الطوارئ إلى تقييم الوضع الأمني الحالي، وتحديد ما إذا كان هناك حاجة إلى إجراءات إضافية قبيل العطلة، بحسب أفاد المسؤول.

 

وأضاف المسؤول إن هناك حديثا في الدوائر الاستخبارية حول تهديدات إرهابية مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، ولكن لا يوجد هناك شيء مؤكد أن محدد مبينا أن "هذا يتوافق مع عطلة بهذه الطبيعة، ولكن لا يوجد هناك شيء يستدعي إلغاء الاحتفالات بهذا الحدث بشكل جماعي."

 

يذكر أن معظم التهديدات في الشرق الأوسط ركزت في الشهر الأخير على الاحتفالات في 4 يوليو/ تموز، وهو يوم عيد الاستقلال في الولايات المتحدة، ويتزامن مع شهر رمضان هذا العام، وفي دول أخرى حيث اشتدت حرارة الصيف في يوليو/ تموز، بدأت السفارات والقنصليات احتفالاتها الوطنية بوقت مبكر مع يوم الرؤساء.