وقال ساري في اشارة إلى العواضي أن ” من يجيد اللعب على اكثر من حبل، بمكر وخداع ، ويشتغل لصالح السعودية وهو في قلب العاصمة صنعاء، بلا شك تكون الراقصة اكبر شأنا منه لأنها واضحة جدا وبنت مهنتها”.

 

واستطرد: أما العواضي فليس برجل سياسة ليكون ابن مهنة، وانما دمية ترتدي بذلة وكرفته حيناً ينادي بالحكمة اليمانية االمتجسدة في الخائن بحاح، وهذا بحد ذاته خيانة، وحينا ً يحاول الذهاب الى مستويات اكبر منه فيسقط بكل بساطة ولا يخجل من انكشاف عورته .

 

وقال: الشغل الاستخباراتي لياسر العواضي بلغ اوجه مؤخراً وخاصة بعد دخول انصارالله الى صنعاء وتحريرها من اقبية المجرم علي محسن الاحمر وحميد الاحمر، فقد حرصت دول العدوان على استئجاره كعادتها لمحاولة استقطاب ضعفاء النفوس من انصارالله الى احضانه ، وبذل لهم الهدايا الثمينة، وقدم لهم الولائم المفعمة بالذبائح. وحاول ان يستميل هذا وذاك، ويمتص مواقفهم الوطنية في اكثر من مرحلة حرجة مر بها الوطن ، ويؤخر قرارات ثورية لغرض في نفسه، وكل هذا تنفيذا لاجندة الخارج.

 

وفي ختام منشوره الثالث قال ساري: عقلية العواضي التي تدرك الواقع كما هو ، وتنكره ، تدفعه فقط الى ترجمة شغل الكابريهات والطاولات المدفوعة الاجر مسبقا ، وليس شغل السياسة التي اتقنها غيره واوصلته بذكائها الى روسيا لتقدمه رجلاً من لا شيء.

صورة المنشور :