وقالت المصادر لـ«يمن برس» أن اللجنة الثورية العليا مارست ضغوط كبيرة على وزير التعليم العالي  الدكتور / محمد المطهر ونائبه الدكتور / أحمد سهل وحدين، وذلك من أجل تمرير حزمت قرارات داخل الوزارة وفي المؤسسات التعليمية التابعة لها إدارياً ومالياً .

 

وأضافت المصادر أن الوزير ونائبه رفضوا ضغوط اللجنة الحوثيين، من أجل المصادقة على قرارات تعيين لرؤساء جامعة البيضاء وذمار وإب وعمران وقرارات تعيين ونواب لرؤساء جامعات الحديدة وعمران وذمار وإب .

 

وأشارت المصادر إلى أن اللجنة الحوثية هددت الوزير ونائبه بالقتل والسجن إذا لم يصادق على قراراتها، إلا أن الوزير رفض ذلك وقدم استقالته هو ونائبه بعد أيام من اعتكافه في منزله بسبب التهديدات الحوثية والضغوط التي مورست عليه .

 

وكان وزير التعليم العالي ونائبه قدما استقالتهما للجنة الثورية، في 29 يونيو ، وذلك احتجاجا على تدخلات اللجنة الغير قانونية في أعمال الوزارة.

 

وأصدرت اللجنة التنظيمية يوم أمس قرارات بتعيين رؤساء لجامعات البيضاء وذمار وإب وعمران، كما أصدرت قرارات تعيين نواب لرؤساء الجامعات المذكورة إضافة إلى نواب لرئيس جامعة الحديدة .

 

وبحسب مصادر الموقع في الوزارة فإن المشمولين بقرارات التعيين غير جديرين بشغل تلك المناصب كون المعايير الأكاديمية والإدارية المعمول بها في الوزارة لا تنطبق عليهم.