الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٥٢ مساءً
«سيدنا علي، ومعاوية وأردوغان».. مقال لوزير تركي سابق
مقترحات من

«سيدنا علي، ومعاوية وأردوغان».. مقال لوزير تركي سابق

 
واستخدم الوزير الأسبق في مقاله الذي نشره بصحيفة “Dutağacı” المحلية الأسبوعية في بلدته “كمالية” التابعة لمدينة أرزينجان، قبيل الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 7 يونيو/ حزيران الماضي، ألفاظا ثقيلة في انتقاده لأردوغان بسبب ادّعاءات الفساد التي تورطت فيها حكومة حزبه، وكذلك هوس أردوغان بتطبيق نظام الرجل الواحد في البلاد.
 
وقال جوشكون: “عندما يكون زعيم البلاد عدوانيا، يتصرف الموالون له والمقربون منه دون ميزان. فالجانب المؤسف في الأمر هو أن حالات الاضطراب والتوتر والمشاحنة هذه تنتقل إلى الشباب، وبخاصة الذين هم في مراحل التعليم الثانوي والجامعي. فكيف سيفلح القادة والزعماء الذين يصدقهم الناس سواء كانوا صادقين أو كاذبين، مهما كلفهم هذا التصديق الأعمى”.
 
وفيما يلي نعيد نشر مقتطفات من مقال الوزير الأسبق علي جوشكون:
 
“عندما قلت في عام 2007، خلال أحد الحوارات الصحفية التي أجريت معي، أن “نظام الرجل الواحد لا علاقة له بالسياسة، ولا يمت للإسلام ولا حتى بالإنسانية بصلة”، كان هناك من تأسف بسبب كلامي هذا، ولكن ها نحن نرى ذلك جيدًا قبيل الانتخابات بأيام قليلة.
 
والقصة التالية تقدم وصفًا جميلًا للمشهد السياسي الذي انجررنا إليه عن طريق وسائل الإعلام الموالية والتصفيق والتهليل من قبل الجماهير:
قصة سيدنا علي ومعاوية (رضي الله عنهما)
في يومٍ من الأيام جاء أعرابي من مدينة الكوفة، حيث أغلبية أنصار سيدنا علي رضي الله عنه، على ظهر جمل إلى الشام. وأثناء تجوله في شوارع الشام، فإذا بأحد المارة يقول له: “أعطني هذه الناقة”… وتطور الحوار بينهما إلى شجار، ولم يتوصلا إلى حلٍ وسط حتى وإن أقسم الأعرابي القادم من الكوفة قائلا: “أن هذا جمل ذكر وهو ملك خاص بي. وليس بناقة وإنما هو ذكر”.
 
وصل الأمر إلى أذن معاوية رضي الله عنه. واجتمع الخلق في الشوارع والطرقات…
 
وبعد أن استمع معاوية رضي الله عنه، لأقوال الشامي الذي ادّعى ملكيته للجمل الذي جاء به الأعرابي من الكوفة، أصدر حكمه : “إن هذه الناقة للشامي”.
 
ثم عاد مرة أخرى ليسأل المجتمعين: “لمن هذه الناقة، يا جماعة!”. فأجاب الجميع في نفس واحد: “للشامي!”.
 
أصيب الأعرابي القادم من الكوفة بحالة من الصمت والدهشة عجز فيها حتى عن النطق، فناداه معاوية، وقال له: “اسمعني يا كوفي… أنا وأنت نعرف جيدًا أن هذا الجمل لك، وأنه جمل وليس ناقة. ولكن عندما تعود إلى الكوفة قص على علي (رضي الله عنه) القصة، وقل له: “يا علي! إن لمعاوية شعبية يبلغ عددهم عشرة آلاف ولا يمكنهم التفريق بين ذكر الإبل وأنثاه، ولكنهم يصدقونه في كل ما يقوله، مهما كان دون تفكير في كلامه!” حتى يمسك عن مجادلتي.

الخبر التالي : مصدر عسكري يؤكد قصف التحالف للواء عسكري مؤيد للشرعية بحضرموت وأنباء عن سقوط عشرات الضحايا

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات