وبحسب الناشط الإعلامي في مدينة الضالع محمد محسن الجبلي، إن هذه التسميات باتت ظاهرة مجتمعية في مدن الجنوب. وقال لـ”اليوم” السعودية، “لا يقتصر ذلك على عامة الناس فقط بل أطلق عدد من القيادات الميدانية والسياسية للمقاومة الجنوبية على ابنائهم الجدد اسم “سلمان”، كان في مقدمتهم قائد المقاومة الجنوبية في الضالع الشيخ عيدروس الزبيدي”.

 

وحاز اسم “سلمان” على إعجاب جميع مواطنين في أغلب المحافظات اليمنية، حيث أقدم معظم المواطنين على تسمية أولادهم بهذا الاسم. وفي تعز كذلك، بات اسم سلمان، هو الاسم الأول الذي يطلق على أي طفل يولد في المدنية من قبل عائلات رجال المقاومة الشعبية، أكد ذلك مسؤول في مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية في مدنية تعز – بحسب صحيفة “اليوم” – والذي قال: “إنه منذ شهر واحد فقط تم تسجيل 61 اسم سلمان على المواليد الجدد، وذلك بصورة رسمية، مشيراً إلى أن المئات من الأسر بسبب الحرب لم تستطع تسجيل اسماء ابنائها الجدد”.

 

وتابع “تم تسجيل قبل أيام من بداية الشهر الكريم تسعة أطفال كلهم تمت تسميتهم “سلمان” وبنتين تم تسمتهما “عاصفة”، لأن الشعب اليمني يعتبر الملك “سلمان” هو بشيرا للخير والسلام، لذا تسمية الابناء تعبير عن الحب والشكر”.