وتداول ناشطون يمنيون مقطع تسجيلي لبرنامج، رمضاني ساخر كان له جمهوره وسمعته الطيبة، الان انه وفي حلقة اذيعت امس الاول تحمل العديد الالفاظ النابية والفاضحة وغير ومثلت صدمة للمستمعين.

 

وقال عدد من المستمعين انهم سارعوا الى اغلاق المذياع حتى لايستمع اليه اطفالهم، واكدوا ان هذا السقوط الاخلاقي يمثل فضيحة لاذاعة صنعاء وجماعة الحوثي التي تسيطر عليها.

 

وقال ناشطون يمنيون ان القائمين على الاذاعة تخلو عن الأخلاق وحولوا الاذاعة من منبر تنويري الى بؤرة خطيرة على الاخلاق اليمنية , خصوصا وان الاذاعة تصل الى البيوت ويستمع اليها الأطفال والنساء والكبار والصغار وأن ايراد الالفاظ النابية جريمة.

 

وأشاروا الى ان تلك الفضيحة تُسيء الى التاريخ العريق لإذاعة صنعاء التي مثلت طوال السنوات الماضية لمركز إشعاع للنور ونشر التعليم والثقافة.