الجمعة ، ١٠ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٣ صباحاً
فضيحة جديدة للمخلوع صالح - ومعلومات خطيرة تُكشف لاول مرة عن محاولتة اغتيال رئيس الوزراء السابق باجمال
مقترحات من

فضيحة جديدة للمخلوع صالح - ومعلومات خطيرة تُكشف لاول مرة عن محاولتة اغتيال رئيس الوزراء السابق باجمال

"يمن برس" يعيد نشر التفاصيل التي كشفها الكاتب النقيب :
 
( في ربيع ٢٠٠٤ و قبيل تفجر الحرب في صعدة غادر عبدالقادر باجمال الى لندن بحجة العلاج و تاخر هناك و بدأت التسريبات عن صراع خفي بين باجمال و علي عبدالله صالح على الاصلاحات الاقتصادية و لب الخلاف ان باجمال يريد اجراء الاصلاحات كمصفوفة تتكون من شقين 
١- اصلاحات جمركية و ضريبية لمحاربة التهريب و اعادة الاستيراد من الحديدة و عدن و حضرموت و ليش من دبي و من ثم تهريبها عبر الصحراء
٢- اصلاحات سعرية و رفع الدعم عن المشتقات النفطية جميعها لتقليص الفارق الكبير بين سعرها في اليمن و سعرها في دول الجوار الافريقي لمحاربة مهربي الديزل و الغاز و الذين هم دون استثناء مسؤولين كبا بمن فيها الرئيس علي عبدالله صالح عن طريق شريكه توفيق مطهر و عبدربه منصور هادي و علي محسن عن طريق احمد العيسي و هذه حقائق يعرفها كبار التجار و طبعا اولاد الاحمر و محمد عبداللاه القاضي و يحيى صالح و بقية الفسدة ...
و طبعا الاصلاحات طرحت تحت ضغوط كبيرة من امريكا و البنك الدولي و لولا ذلك ما طرحت اصلا 
ففيما كان باجمال يطالب بالاصلاحات كمصفوفة كاملة كان علي عبدالله صالح يريد فقط رفع الدعم اي الجرعة بدون تخفيض الجمارك و الضرائب و كانت مغادرة باجمال بعد التفاهم مع الجمعية الحضرمية انه في حال لم يستجب الرئيس لمطالب باجمال و الجمعية و من وراها بقشان و هي بالطبع لا علاقة لها بموضوع الخلاف المعلن 
فان باجمال سيعلن من لندن استقالته و سيقوم ممثلي حضرموت في البرلمان سيستقيلون كلهم ببيان واحد و هذا يعني عمليا اعلان انفصال حضرموت و السعودية و معها بقشان منتظرون لهذه الخطوة في لهفة و سيقومون بدعمها و بقوات مسلحة ان لزم الامر. 
عندما وصلت التقارير للرئيس تحرك الثعلب الذي بداخله و انحنى للعاصفة و بعدها بشهر تقريبا غادر الى لندن في زيارة غير معلنة و غير رسمية و اصطحب معه الدكتور خالد راجح شيخ صديق باجمال المقرب و خلال استطاع ان يقنع باجمال بالعودة و اعلن الرئيس موافقته على الاصلاحات كلها لكن بشرط تمريرها عبر البرلمان، و لكن باجمال طلب ضمانات خطية من الرئيس شخصية على امنه الشخصي يكتبها الرئيس بنفسه و يوقعها و توضع لدى البريطانيين و فعلا تم له ذلك و غادر الرئيس لندن و لحقه باجمال، غير ان باجمال لم يعد مباشرة و انما مر بلبنان و عمل مقابلة تلفزيونية اشبه ما تكون ببيان العودة و وضح فيها اسباب اعتكافه و اشار الى زيارة الرئيس و اوضح انه موقف قوة بكثير من ذي قبل و بعدها بليلة تم استدعاء حمود منصر لعمل مقابلة مع سلطان البركاني و باسلوب ساخر نفى ما قاله باجمال للمحافظة على كرامة سيده علي عبدالله صالح و من يعرف الدكتاتور صالح يعرف مدى حقده و انه لا ينسى ثاره مطلقا و ظل يسجل و يراكم نقاط حقده على باحمال فاطلق عليه الاشاعات التي وصلت حد القول انه شاذ جنسيا و انشغلت المجالس و المنتديات قبل انتشارالفيس بوك و تويتر باشاعات و حرق لشخصية باجمال، و من شروط عودة باجمال ان يقوم الرئيس بدعوة مجلسي النواب و الشورى للاجتماع و فعلا تاخر باجمال في الخارح حتى تم الدعوة و صل اليوم السابق للاجتماع و تم الاجتماع و بعد جلسة عاصفة استطاعت كتلة المؤتمر ذات الاغلبية من تمرير الاصلاحات و مع خروج باجمال كان الجو متوترا جدا عند البوابة فقال حميد هذا مش باجمال هذا با حمار فرد باجمال بما عرف عنه من سرعة البديهة و "القيرعة": ايوة باحمار و حقه.......!!!!
و كما ذكرت مسبقا في هذا المقال فان علي عبدالله صالح كان يحقد كالجمل و لا ينسى حقده و لكن يؤجله للحظة المناسبة و هو ما كان و فعلا قام في مارس ٢٠٠٥ باقالة باجمال و بلغه بطريقة مهينة عبر رسالة قصيرة وصلته ليلا و هو يلعب الترب مع شلته الصغيرة و هي بالمناسبة الحكومة التي تولى رئاستها افسد وزير في حكومة باجمال و هو علي مجور و فيها ايضا دخل الاستاذ خالد بحاح اول مرة العمل السياسي منتقلا من مجموعة بقشان التي كان فيها مديرا لمشروع مصنع اسمنت حضرموت و قبلها كان مديرا للمصادر البشرية في شركة توتال. 
و بالتاكيد فالانتقام لم يتوقف عن الاهانة في الاقالة فنار حقد علي عبدالله صالح لا يبردها الا الدم و الوسائل متوفرة لكن ماذا سيفعل عندما يتدخل الانجليز في الامر و يرسلوا فريقا من اسكتلند يارد الذين سيكتشفوا الجريمة بكل تأكيد...فما العمل و كما هي عادة فقد ارسل عبدالله بن حسين الاحمر الى السنغال لكي يسهل اغتياله بحادث سيارة فلماذا لا يفعل نفس الامر مع باجمال و يرسله للخارج و لكن بالسم المجلط للدم و الذي يسهل دسه في تفاحة او في عبوة ماء او عصير او باي طريقة ...لكن باجمال لم يعد مسؤولا لارساله في مهمة و ايضا يفضل ان تكون المهمة بعيدة عن تكليف الدولة و الرئيس فتفتق دهاء علي عبدالله صالح في ايجاد طريقة لمنح باحمال جائزة الارض من برنامج الامم المتحدة للبيئة على ان تسلم له في احتفال خارج اليمن و من سوء حظ طاغية اليمن و ربما حسن حظ باجمال - و بالتأكيد قضاء الله و قدره و ارادته فوق كل ارادة و قدرة - تم اختيار سنغافورا التي تعتبر جزء من بريطانيا سياسيا و اقتصاديا و عسكريا و بريطانيا هذه هي الضامن لعدم اعتداء طاغية اليمن على باجمال و ربما هذا الامر ما جعل باجمال يطمئن للسفر مع الوفد اليمني المخترق من. عفاش الذي وضعوا له السم و سقط باجمال و هو يخطب و هو في غاية السعادة و لاسباب تقدم البلد و بنيته الاساسية الصحية استطاعوا انقاذه باعجوبة و تابعه الانجليز من اول لحظة و من ثم استقدموه الى بريطانيا ليكون تحت عيونهم و حراستهم حتى يتعافى و فعلا رغم اصابته بحلطتين متتابعتين قلبية و دماغية الا انهم انقذوه و عاش لليوم في صحة جيدة .
 

الخبر التالي : الفرار المذهل من سجن مكسيكي لأخطر "بارون" مخدرات

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات