الثلاثاء ، ٣٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٢١ مساءً
صحيفة أمريكية: السعودية قد تتدخل بريا في اليمن قبل التقاط إيران أنفاسها بعد صفقة النووي
مقترحات من

صحيفة أمريكية: السعودية قد تتدخل بريا في اليمن قبل التقاط إيران أنفاسها بعد صفقة النووي

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

r /> رجحت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، أن تقوم المملكة العربية السعودية بهجوم بري في اليمن وتكثيف الهجمات الجوية في سوريا تحت مظلة قوات التحالف الدولي، وذلك كرد فعل على الاتفاق النووي مع إيران.
 
وعللت الصحيفة ردة الفعل هذه بأنها ستكون بمثابة خطوة استباقية قبل أن تلتقط إيران أنفاسها بعد الصفقة النووية التي من شأنها أن تنعش الاقتصاد الإيراني من خلال رفع العقوبات القاسية التي كانت مفروضة على إيران من قبل المجتمع الدولي، الأمر الذي قد يترتب عليه زيادة الدعم لنظام الأسد في سوريا والحوثيين في اليمن من قبل إيران.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مبادرات عسكرية محتملة، إلى جانب مؤشرات على أن السعوديين ينشؤون علاقات دبلوماسية أفضل مع روسيا والصين، الأمر الذي قد يكون مؤشراً قوياً على أن صفقة إيران النووية يمكن أن تؤثر على النظام الإقليمي في الشرق الأوسط.
 
وتشير الصحيفة إلى أن الأولوية الأهم الآن بالنسبة للسعودية هي اليمن بعد حملة من الضربات الجوية بدأت منذ أربعة أشهر وما زالت دون أن يكون هناك حسم للموقف على الأرض، ووفقاً لمسؤولين عسكريين ومراقبين، فإنه وبمجرد أن يحرز التحالف الذي تقوده السعودية تقدماً في اليمن، فإن الرياض وحلفاءها السنة سوف يحولون تركيزهم إلى سوريا، إذ أرسلت إيران ما يقدر بنحو 7000 جندي، وتوفر مليارات الدولارات من الدعم السنوي لنظام الرئيس بشار الأسد، بحسب الصحيفة.
 
وتلفت الصحيفة إلى "أن مسؤولين عسكريين سعوديين رفضوا مناقشة تفاصيل أي خطط محتملة لسوريا، مبينين أن الرياض مستعدة لاستخدام القوة الجوية لتوفير غطاء للجيش السوري الحر في مقاتلة نظام الأسد، علماً أنه حتى الآن لم تشارك القوات الجوية السعودية إلا في طلعات جوية محدودة ضد أهداف تنظيم الدولة في سوريا".
 
وتابعت الصحيفة: "وهذا لا يمنع وجود تحول أساسي في السياسة الخارجية السعودية، كما أن هناك تحركات على مختلف الاتجاهات للوصول إلى تفاهمات مع القوى الدولية بما في ذلك روسيا والصين، وتشمل تلك التحركات إمدادات النفط والتجارة والاستثمار مقابل تقليل الدعم لنظام بشار الأسد من قبل موسكو وبكين، بحسب ما أوردته الصحيفة.

الخبر التالي : توقُّف خُمس الأعمال الصغيرة في اليمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من