الأحد ، ١٩ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:١٢ صباحاً
مصادر تكشف عن مكان عبدالخالق الحوثي وضباط الحرس الثوري الإيراني المحاصرين في عدن ..تفاصيل
مقترحات من

مصادر تكشف عن مكان عبدالخالق الحوثي وضباط الحرس الثوري الإيراني المحاصرين في عدن ..تفاصيل

 
وقالت تلك المصادر ، نقلا عن أحد الأسرى من القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، إن اشتباكات دارت بين مجموعة موالية لهادي وأخرى حوثية في التواهي قرب النفق المؤدي إلى ساحل «جولد مور» وأن تلك الاشتباكات أدت إلى مقتل وجرح واسر عدد من المقاتلين من الطرفين، وقال أحد الضباط الجنوبيين إنه وقع في أيدي الحوثيين وإن من حقق معه ضابط إيراني عبر مترجم وسأله عن عدد القوات المؤيدة للشرعية في عدن ومناطق وجودها ونوعية السلاح المستخدم.
 
وأضاف الضابط أنه أبلغهم أن العدد كبير وأن كافة أنواع الأسلحة بحوزة هذه القوات وطالبهم بالاستسلام، وقد تمكن الأسير من الفرار وهو مقيد اليدين، عندما اندلعت اشتباكات بين الحوثيين وقوات هادي.
 
وتحدثت مصادر «الشرق الأوسط» عن العثور على ضابط إيراني مصاب بإصابة بليغة في التواهي (الجبل) وأنه فارق الحياة وقد كان يتمتم بكلمات ولغة غير مفهومة.
 
كما كشفت المصادر عن وجود قيادي حوثي بارز في التواهي ومحاصر في إحدى البنايات وأنه جرى إبلاغهم بالاستسلام خلال 24 ساعة، وتفيد المعلومات بأن هذا القيادي هو عبد الخالق الحوثي وأنه محاط بنحو ما بين 70 و80 مسلحا، وأنه كان يشارك في المواجهات بمنطقة العروسة في التواهي وهو يعتلي صهوة خيل، وأن حصانه أصيب، وقد اضطر والمجاميع التي معه إلى اللجوء إلى الجبل قرب النفق المؤدي إلى ساحل «جولد مور».
 
وكشفت المصادر، أيضا، أن المحاصرين في تلك المنطقة من التواهي، إلى جانب عبد الخالق الحوثي، ضباط إيرانيون وضباط كبار في الحرس الجمهوري السابق من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال مصدر «الشرق الأوسط»: «أسرنا اثنين من المقاتلين الحوثيين وقد أقنعنا أحدهم بالذهاب إلى أصحابه ليبلغهم طلبنا بأن يستسلموا، لأن عدن باتت محررة بالكامل وليس لديهم طريق للفرار».
 
وأضاف: «وضعنا الأسير بالقرب من المكان الذي يتحصن فيه الحوثيون وهناك خاطبهم بمبكر صوت بالاستسلام، غير أنهم ردوا عليه بأن علينا نحن (قوات هادي) الاستسلام». وأردف مؤكدا أن عناصر الميليشيات المحاصرين «أطلقوا النار على صاحبهم واردوه قتيلا، بعد أن حاول إقناعهم بالاستسلام».
 
وأشار المصدر إلى أن تلك المجاميع الحوثية يصل عددها إلى زهاء الـ100 شخص، وإلى أنها محاصرة ولا تملك الذخيرة أو المواد الغذائية للصمود. وقال: «لقد صعدوا إلى الجبل (التواهي) بأسلحتهم الشخصية وتركوا كافة معداتهم العسكرية الثقيلة وراءهم، وهذه الأسلحة هي التي كانوا يقصفون بها من التواهي على ميناء ومصافي النفط في البريقة».

الخبر التالي : الجيش السعودي يصد زحف للحوثيين في منفذ الطوال ويدمر آليات ويقتل العشرات ..تفاصيل

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات