وقال المصدر العسكري- فضل عدم الإشارة لهويته – أن مجموعة مكونة من 13 جندي وضابط و5 من رجال المقاومة تقدموا فجر اليوم نحو موقع عسكري داخل معسكر العند محاولياً مفاجأة المليشيات المتحصنة فيه.

 

وأضاف لـ«يمن برس» أن الجنود تقدموا من الموقع واشتبكوا مع مليشيات الحوثي بشكل مباشر وقتلوا ثلاثة مسلحين ،، إلا أن عناصر الحوثي كانوا على يقضون وردوا الهجوم بغطاء ناري كثيف مع تقدم حذر إلى المكان  الذي يتواجد فيه جنود المقاومة والجيش الوطني.

 

وأوضح المصدر:  أن الضابط العسكري الذي قاعد العملية أستشعر الخطر ولاحظ  تقدم المليشيات ومحاولتهم تطويق جنوده وقطع خط رجوعهم  إلى معسكر التجميع الذي أقامه الجيش في موقع متقدم داخل معسكر العند(2كم2 داخل عمق المعسكر) من الجهة الجنوبية؛وعندها أعطى الإشارة للجنود بالانسحاب والتراجع بالتزامن مع غطاء ناري .

 

وتابع المصدر: أنسحب الجنود وأفراد المقاومة،  وعندما لاحظ الحوثيون انسحابهم تقدموا في إثرهم.. وأثناء محاولاتهم تعقب جنود الشرعية المنسحبين انفجرت ثلاثة ألغام أرضية في ثلاثة مسلحين وتوقف الآخرين عن الحراك .

 

وقال المصدر أن رجال الجيش والمقاومة مروا خلال هجومهم من ذلك المكان، وكذلك أثناء انسحابهم مروا من نفس المكان ولكن إرادة الله أنقذتهم بمعجزة وانقلب السحر على الساحر .

 

ولفت المصدر إلى أن خبراء نزع الألغام الذين يرافقون الجيش والمقاومة بجبهة العند تقدموا ظهر اليوم مع تقدم الجيش والمقاومة باتجاه عمق القاعدة وأثناء وصولهم للموقع تقدموا لفحص المكان المشار إليه..  ووجدوا أن المنطقة المحيطة بذلك الموقع مزروعة بالألغام وأشار الخبراء على القائد العسكري بالالتفاف من مكان أخر إلى الموقع العسكري وعدم المخاطرة والزج بالجنود في حقل الألغام .

 

وشاهد الخبراء والجنود أشلاء وجثث الثلاثة المسلحين الحوثيين الذين انفجرت فيهم الألغام فجر اليوم وهي لا زالت متناثرة في مكانها .

 

وأكد المصدر أن نجاة المقاومة وجنود الجيش الذين نفذوا عملية الفجر زاد أفراد الجيش ورجال المقاومة إصراراً على عدالة نضالهم وشرعية قتالهم في سبيل استعادة الدولة وتحرير البلاد من مليشيات الإرهاب.

 

وختم المصدر تصريحها الهاتفي لـ«يمن برس» بالإشارة إلى قيام خبراء الألغام بوضع لافتات توضيحية بحق الألغام وتحذير بعدم عبوره ورافقوا الجيش في تقدمه من مكان أخر إلى الموقع العسكري .