الحوثيون يفتحون جبهة في الضالع وغارات للتحالف في إب

قد يعجبك أيضا :

طائرات "التحالف العربي"، اليوم الخميس، أهدافاً تابعة للحوثيين والموالين للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، في أكثر من محافظة، فيما فتح الحوثيون جبهة جديدة في مديرية "قعطبة"، التابعة إدارياً لمحافظة الضالع الجنوبية. وأفاد مصدر محلي في منطقة قعطبة، في الضالع، لـ"العربي الجديد"، بأن "الحوثيين بدأوا هجوماً باتجاه المديرية ودارت مواجهات عنيفة سقط فيها العديد من القتلى والجرحى من الحوثيين، وكذلك من المقاومة الشعبية".

في موازاة ذلك، أفادت مصادر أخرى مقربة من المقاومة، بمقتل الشيخ عبدالله صالح ريشان، وإصابة قائد المقاومة في المنطقة، صالح مسعد ريشان، خلال المواجهات، في حين شاركت القوات الموالية للشرعية المرابطة في معسكر الصدرين، بمنطقة مريس، بقصف مواقع للحوثيين.

في المقابل، أكدت مصادر محلية لـ "العربي الجديد" أن طيران التحالف العربي شن أعنف غاراته على اللواء 55 (حرس جمهوري) في منطقة ‏يريم وسط اليمن، حيث استهدفت المعسكر بـ 23 غارة منذ صباح اليوم، الخميس، وحتى بعد الظهيرة.‏
وأكدت المصادر أن الغارات دمرت بالكامل مباني قيادة اللواء، ومخازن للسلاح، ومخازن للمدرعات والعربات.‏

وأكد سكان محليون سماع انفجارات عنيفة داخل المعسكر، ودوي سيارات الإسعاف تدخل المعسكر لإنقاد الجنود المصابين.‏

ووفقا للسكان، تم إسعاف المصابين جراء الغارة إلى مستشفى ذمار العام، ولا يعرف عدد القتلى من الجنود نتيجة الغارات.‏

ويعد معسكر اللواء 55 واحدا من أهم معسكرات قوات الحرس الجمهوري، التي كان يقودها نجل الرئيس المخلوع، علي عبد الله ‏صالح، العميد أحمد صالح، ويضم ألوية للمدفعية ولواء للصواريخ.‏

وسيطر الحوثيون على المعسكر في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، عقب شهر واحد من اجتياح العاصمة صنعاء، وقالت ‏مصادر عسكرية حينها، إنه تم تسليم المعسكر دون مقاومة.‏

وخلال حروب الحوثيين في محافظات جنوب ووسط اليمن، استخدم الحوثيون المعسكر كمركز للعمليات وإمداد للجبهات ‏بالتعزيزات العسكرية إلى محافظتي إب والضالع (وسط اليمن) وتعز (جنوب).‏

ومنذ انطلاق عملية عاصفة الحزم في 26 مارس/ آذار الماضي، شن طيران التحالف حوالى 50 غارة على المعسكر، حيث ‏استهدف المعسكر لأول مرة في الـ 31 من نفس الشهر بحوالى سبع غارات.‏

وكثف طيران التحالف غاراته على المعسكر في أغسطس/آب الماضي طيلة ثلاثة أيام، حيث شن غارات هي الأعنف، وقال ‏سكان محليون إن انفجارات عنيفة دوت من داخل المعسكر واستمرت لفترة طويلة بعد الغارات.‏

وأشار السكان إلى أن "الصواريخ والقذائف شوهدت وهي تتطاير من داخل المعسكر، بعد استهدافها من قبل طيران التحالف"، في ‏الوقت الذي لا يزال فيه الطيران يحلق في سماء المنطقة بكثافة.‏

وفي سياق متصل، شن طيران التحالف العربي، اليوم الخميس، غارات على مواقع الحوثيين في محافظتي صعدة والبيضاء.‏

وأفادت مصادر محلية بأن الطيران قصف مقارّ للحوثيين في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين، استهدف جبل صويح ‏بمنطقة ساقين ومعسكر كهلان، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.‏

كما قصف طيران التحالف مواقع الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع، علي صالح، بمناطق شحرور المسنة وامشهور والسقاف في ‏محافظة البيضاء (وسط اليمن).‏

وفي إب، نفذت مقاتلات التحالف سلسلة غارات، استهدفت معسكر اللواء 55 مدفعية في منطقة يريم، وأهدافاً أخرى في منطقة السبرة.

كذلك، نفذ التحالف ست غارات جوية في مأرب وسط اليمن، ضد أهداف للحوثيين والموالين لصالح في منطقتي المشجح والمخدرة، فيما تتواصل الاستعدادات لعملية حاسمة لتحرير المحافظة.

إلى ذلك، نفذ التحالف سلسلة غارات في محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين، شمالي غرب اليمن، استهدفت معسكر كهلان في مدينة صعدة، مركز المحافظة، التي تحمل ذات الاسم، كما استهدفت غارات أخرى أهدافاً في منطقة كشر التابعة إدارياً لمحافظة حجة.

الخبر التالي : الحوثيون يعلنون إصرارهم المضي في تشكيل حكومة ويعتبرونها خطوة إيجابية