الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٢ مساءً
الحوثيون ينجحون في توحيد الصحافيين
مقترحات من

صحيفة أمريكية: إيران تحاول الالتفاف على تدخلها في اليمن بانتقاد دول الخليج

 
وتحاول ايران التغطية على تدخلها السافر المعلوم منه والسرّي بانتقاد دول الخليج، للالتفاف على دعمها الفاضح للانقلابين الشيعة في اليمن.
 
وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية مرضية افخم "ان ما يدعو للاستغراب انه وبعد انتهاء المفاوضات النووية أبدت دولتان او ثلاث دول جارة جنوبية لنا غضبها بمختلف الذرائع ازاء هذه المسيرة وتداعياتها الاقليمية الايجابية".
 
وكانت المسؤولة الايرانية تشير إلى الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران مع الدول الكبرى الست في يوليو/تموز.
 
أعلنت السعودية على اثر اتفاق فيينا النووي أنها "كانت دائما مع أهمية وجود اتفاق حيال برنامج إيران النووي، يضمن منعها من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال".
 
وحذرت الرياض حينها إيران، من أن قيامها بإثارة الاضطرابات في المنطقة سيواجه بردود فعل حازمة من دول المنطقة، معربة عن تطلعها إلى بناء أفضل العلاقات مع طهران، في إطار "حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين".
 
واتهم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الأسبوع ايران اثناء اجتماعهم في الرياض بـ"التدخل في الشؤون الداخلية" لبلدانهم ونددوا بـ"التهديد الخطير للأمن الاقليمي".
 
ويقول محللون، إن التدخل الايراني في اليمن لم يعد خافيا على أحد، وأن طهران ابدت دعمها لانقلاب مليشيا الحوثي الشيعية على الحكم، ودعمتها بالمال والسلاح.
 
ويستند المحللون في ذلك إلى تصريحات بعض المسؤولين الايرانيين من أن الحوثيين نسخة من حزب الله في لبنان، ما يشير إلى أن طهران تدفع بالفعل نحو زعزعة المنطقة عبر أذرعها العسكرية التي تحركها كلما شاءت ووقت ما تشاء.
 
واشاروا إلى أن دول الخليج تدرك جيّدا أن الدعم الايراني لمليشيا 'انصار الله' الشيعية لم يقتصر على التأييد السياسي والإعلامي فقط، بل امتد إلى الدعم العسكري وتسليح وتدريب مُقاتلي الجماعة، وهذا ما مكّنهم من السيّطرة على العاصمة صنعاء واجتياح المحافظات اليمنية الواحدة تلو الأخرى، وتنفيذ انقلابهم على الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي بنجاح.
 
واوضحوا، أن الدول الخليجية تقف اليوم صدّا منيعا أمام محاولات ايران للتمدد في المنطقة عبر أذرعها من امثال جماعة 'أنصار الله'.
 
وقد بدأ التغلغّل الإيراني في اليمن عبر دعم جماعة الحوثي في عام 2004، حين بدأ الحوثيون نزاعا مسلّحا مع الحكومة المركزية في صنعاء بهدف إسقاطها، وهذا ما دفع صنعاء لتوجيه أصابع الاتهام إلى طهران خاصةً بعد ضبط عدد من السفن الإيرانية مُحمّلة بأسلحة مُرسلة إلى الحوثيين.
 
ووصل الصراع إلى ذروته في 2013، عندما قامت البحرية اليمنية باعتراض سفينة إيرانية تحمل أسلحة ومتجهة للحوثيين، ومع اندلاع الثورة اليمنية وسقوط نظام علي عبدالله صالح وتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، وجدت جماعة الحوثي فرصتها للسيّطرة على العاصمة صنعاء وبسط نفوذها على اليمن، وساعدها في ذلك الوضع الإقليمي المتداخل والتقارُب الإيراني الأميركي الذي أعطاها الضوء الأخضر للتحرُّك والسيّطرة على اليمن.
 

الخبر التالي : مستشار هادي: أسرنا حوثيين وضباطاً إيرانيين بمأرب

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات