ويعتبر عيدروس الزبيدي أحد اشهر الضباط الجنوبيين الموالين لإيران وله تصريحات ومواقف سابقة كثيرة داعمة للحوثيين وإيران وتخشى المقاومة الشعبية من أن يكون عيدروس الزبيدي قد تمكن من إختراقها لصالح إيران وأن ظهر بمظهر المعادي للحوثيين.

 

ولم يلمع نجم عيدروس الزبيدي الا بعد تحرير عدن والمحافظات الجنوبية وهو ما يثير الشكوك حوله وأن قيادات مندسة تابعة للرئيس المخلوع والحوثيين تعمل على تعيينه محافظاً لعدن.

وكان الزبيدي قد كشف في وقت إلى أنه وقع اتفاقاً مع ايران في بيروت لدعم المقاومة الجنوبية وهاجم السعودية وقال انها تقوم بمخططات مشبوهة وأكد أنه لن يتخلى عن إيران مهما حصل. 
 

وما يزال هادي يعتمد على القيادات الموالية للمخلوع في الترشيحات للمناصب العليا في الدولة.

ويخشى الكثير من ابناء المقاومة ان يكون الزبيدي من الضباط الذي دربتهم الإستخبارات الإيرانية والحرس الثوري لصالحه وأنه بات متنكراً، وأن قرار تعينه سيكون بمثابة طعنة جديدة من الرئيس هادي للمملكة العربية السعودية بعدما سمح العام الماضي لجماعة الحوثي بإسقاط صنعاء وعدة محافظات آخرى بدون قتال.


* الصور لتصريح لعيدروس الزبيدي قبيل سقوط صنعاء بأيام يعلن ولاءه لعبدالملك الحوثي وايران