وبحسب المصادر فأنه لا يعلم كيف تم تسريب تلك الملفات وأن هناك مقطع فيديو أنتشر بشكل كبير في مواقع التواصل الإجتماعي لأحد المسؤولين الكبار في الدولة كلفته جماعة الحوثي بمهام أحد الوزراء يحتفظ يمن برس بإسمه.

 

والمسؤول المذكور يعمل لصالح مليشيا الحوثي وعمل خلال الأشهر الماضية على صرف مئات الملايين من ميزانية الوزارة التي يديرها والصناديق التابعة لها لصالح المجهود الحربي.

ومن خلال المقطع المسرب يتضح أن التصوير تم بطريقة إحترافية جداً وهو ما يحتاج خبرة ومهارة عالية، وتم الإيقاع بالقائم بأعمال الوزير من خلال الكلام، كما تعمدت الفتاة إخفاء وجهها في التصوير وعرضت إحدى صديقاتها عليه.
 

واكدت المصادر أن جماعة الحوثي تعيش حالة إستنفار كبيرة بعد تسريب المقطع واتضح لها أن ملف متكامل لرجال أعمال ومسؤولين في الدولة والأحزاب وإعلاميين وقيادات في الجماعة قد تسرب من يد الجماعة وأن هناك تهديدات تصلها بنشر تلك المقاطع.

 

ومن المتوقع أن تنشر مقاطع لكل المسؤولين الذين يواصلون التعاون مع جماعة الحوثي وأن هذا التسريب هو بمثابة إنذار لكل من يتعاون مع جماعة الحوثي.

 

وأستخدمت جماعة الحوثي ملف الدعارة بشكل كبير للإيقاع بمسؤولين تم تصويرهم وإجبارهم على تنفيذ تعليماتها والعمل لصالحها ولصالح وقائد الإنقلاب عبدالملك الحوثي لكن تسرب هذه المقاطع قد يؤدي إلى نتائج عكسية وسيصبح أداة ضغط على قيادات الجماعة والمسؤولين الموالين لها.