بلاغ لقيادة الجيش الوطني بمأرب .. أسلحة نوعية غنمتها المقاومة وصلت إلى أيدي عناصر متطرفة ( صور + تفاصيل)

قد يعجبك أيضا :

�وقع "يمن برس" على معلومات حصرية، مدعمة بالصور، حول وصول أسلحة متنوعة، غنمتها المقاومة الشعبية بمأرب، إلى أيدي عناصر يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة.

وأوضح مصدر خاص، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن المقاومة الشعبية، غنمت كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة، منها أسلحة متوسطة وثقيلة ومتطورة، وذلك خلال المعارك التي شهدتها محافظة مأرب خلال الأسابيع الماضية، وتمكن الجيش الوطني، والمقاومة، وقوات التحالف العربي من تحرير مناطق شاسعة من المحافظة كانت تحت سيطرة مليشيا الحوثي وقوات صالح وخصوصا غرب وشمال غرب المحافظة.

وأضاف المصدر، أن من بين القطع التي غنمتها المقاومة، رشاشات متطورة، مزودة بـ رادار حديث، وأيضا مدافع 160، وقطع أخرى متنوعة، مشيرا إلى أن كميات من تلك الغنائم، تم بيعها من قبل بعض أفراد المقاومة، لعناصر يعتقد أنهم من القاعدة.

المصدر، أفاد لـ"يمن برس"، بأن أفراد المقاومة، ذهبوا بتلك القطع التي غنموها خلال المواجهات إلى قيادة العمليات التابعة للجيش والمقاومة، لتسليمها مقابل مكافئات مالية، إلا أنه لم يتم التفاعل معهم، ما دفعهم إلى عرضها للبيع، لتصل آخر المطاف إلى الأيدي الخاطئة.

وأشار المصدر، إلى أن الجيش والمقاومة، غنموا كميات كبيرة من الأسلحة بعد أن تم دحر مليشيا الحوثي وقوات صالح من الجبهة الغربية بمحافظة مأرب، مقدرا قيمتها بمليار ريال.

وأضاف بأنه بسبب الوضع المعيشي للجنود وعناصر المقاومة، وتأخر صرف مستحقاتهم ومرتباتهم، لجأ البعض منهم، إلى بيع ما غنموه، بعد أن رفضت قيادة الجيش والمقاومة، منحهم مكافئات مقابل تسليمها.

المصدر اختتم حديثة لـ"يمن برس"، بالتأكيد على أن القطعتين اللتين في الصورتين المرفقة بهذا الخبر، تم بيعها لعناصر يعتقد أنهم من القاعدة، محذرا قيادة الجيش والمقاومة، من التساهل مع هذا الموضوع، وضرورة أن تولي عنايتها الفائقة لمنع وصول مثل تلك الأسلحة إلى أيدي المتطرفين.