رصدت أجهزة استقبال نداءات الاستغاثة بمركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة، ومقره جدة، وبالتنسيق مع المركز الإقليمي البحري، لتبادل المعلومات بصنعاء؛ منذ بداية عام 2015 حتى منتصف شهر أكتوبر من العام نفسه؛ 22 حالة اشتباه لعمليات قرصنة وسطو مسلح في مواقع مختلفة من خليج عدن والقرن الإفريقي.
وكشفت إحصائية تلك الفترة، أنه لم يتم رصد أي حالات اختطاف او اقتحام أو إطلاق نار على السفن التجارية العابرة من وإلى البحر الأحمر.
وانخفض معدل عمليات القرصنة والسطو المسلح بشكل كبير؛ نتيجة الجهود والتعاون الدولي في مكافحة هذه الظاهرة والتنسيق المستمر وتبادل المعلومات مع المراكز البحرية لتبادل المعلومات على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال الناطق باسم قيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرّمة العقيد ناجي الجهني: "المركز وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية؛ تمكن من إدارة ومباشرة 67 حالة استغاثة متنوعة خلال عام 1436هـ".
وأضاف: "تمّ التنسيق مع مراكز تنسيق البحث والإنقاذ البحرية والبحرية الجوية المشتركة على الصعيدين الإقليمي الدولي في تمرير المعلومات لإشارات الاستغاثة التي يرصدها مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ البحري لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة بحرس الحدود بجدة".
وأردف: "المركز أخلى ثلاث حالات حرجة من السفن بمشاركة طيران الأمن بمنطقة مكة المكرّمة والتنسيق مع أبراج الموانئ السعودية في البحر الأحمر والجهات المعنية، كما باشر ثلاث حالات جنوح لسفن في مواقع مختلفة في البحر الأحمر والتنسيق مع الجهات في عمليات الإنجاد البحري التي تمت لهذه السفن".
وتابع: "المركز يعمل على مدار الساعة في رصد واستقبال ومباشرة وإدارة مختلف الحوادث البحرية التي تقع في حدود أقاليم البحث والإنقاذ للمناطق البحرية السعودية، إضافة إلى التنسيق مع المراكز الدولية الأخرى في حدود مسؤولياتهم".
