وحاول المهرب إدخال البضاعة بطريقة مبتكرة وماكرة، حيث وضع ملصقات بطريقة محكمة للغاية تشير إلى أنها “بيبسي” على علب “البيرة”، لتبوء المحاولة بالفشل بعد كشفها وإحباطها من قبل الجمارك.

 

وأعلن مدير عام جمارك البطحاء عبد الرحمن المحنّا أن “كمية المضبوطات بلغت 48 ألف علبة”، مشيرا إلى أنه “وصلت للجمارك إرسالية محمولة على إحدى الشاحنات التي قَدِمت للجمرك بقصد العبور إلى إحدى الدول المجاورة “ترانزيت”، وعند تدقيق بيانات الإرسالية وقبل البدء بعملية الكشف والمعاينة المعتادة تبين أنه موضح في بيان الترانزيت أن الإرسالية المحمولة عبارة عن “مشروبات غازية”.

 

وفي أثناء إجراءات المعاينة على الشاحنة وحمولتها تبين أن شعار المشروب الغازي الموجود على العلب لم يكن إلا ملصقات تم وضعها بطريقة مصنعية محكمة للغاية على هذه العلب التي اتضح أنها علب بيرة بالكحول، وأضاف المحنّا أنه جرى بعد ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك”.