وتعجب الشلفي من عدم نفي أي مصدر في مكتب صالح لتصريحات وزير الخارجية الإماراتي، على غرار ما يحدث دائماً عند تسريب هذه الأخبار، مضيفاً: فلماذا لم يرد؟

 

وأوضح الشلفي أن عدم رد صالح على حديث وزير خارجية الإماراتي تدل على أن هناك صفقة تمت في الكواليس لخروجه من اليمن وأنه قبل بها أو أن الوسطاء طلبوا منه عدم الرد.

وفي وقت سابق، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة، الدكتور أنور قرقاش، إن القوى الدولية مطالبة بالضغط نحو خروج علي عبد الله صالح من اليمن، دعما لمؤتمر جنيف.
 
وأضاف قرقاش، في تغريدات على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، رصدها موقع "يمن برس"، أن غياب صالح من المشهد سيحرر فريق حزب المؤتمر التفاوضي، ويزيل أحد أهم عقبات الحل السياسي، في إشارة منه لصالح.
 
وقال الوزير الإماراتي، "إن تجربة بقاء صالح في اليمن و بشّار في سوريا مؤشر وعبرة حول دور وإرث الماضي في تعقُّد آفاق الحل السياسي و الذي يؤسس للمستقبل".