حاول وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، أمس الإثنين، تدارك تصريحاته التي أدلى بها من على شاشة قناة "أبو ظبي"، حيث اتهم ياسين حزب الإصلاح بالتخاذل في معركة تحرير تعز.
وقال وزير الخارجية رياض ياسين، في تصريحاته الجديدة، انه يكن لحزب الاصلاح ولكل القوى الوطنية الاحترام.
واكد في اتصال هاتفي مع (الموقع) من العاصمة الإماراتية ابوظبي ان الوقت الراهن هو وقت رص الصفوف في مواجهة عدو مشترك لبلدنا الحبيب من المهرة الى صعده وحلمنا يمن مستقر آمن حر ينعم فيه اليمنيون جميعهم بالأمن والأمان.
واعرب ياسين عن تحيته لكل المناضلين والمقاومين في تعز و قال: "كل أرجاء وطننا الحبيب الذي قدم ابناؤه التضحيات ضد ميليشيات الحوثي وصالح والتي سيكتبها التاريخ بأحرف من نور".
وكانت قناة ابوظبي الفضائية استضافت وزير الخارجية رياض ياسين في لقاء تلفزيوني مساء أمس الإثنين، وقال ياسين في اللقاء: من المهم الان النظر بأن كل الانتصارات التي تحققت حتى اليوم في تعز هي انتصارات جمعية، ولايمكن مهما حاول حزب الإصلاح او غيره ان ينسب لنفسه أي انتصارات.
وقال ياسين يفترض في هذه المعركة الفاصلة في تعز ان يتناسى حزب الاصلاح وغيره بأن هذا ليس وقت كسب أي مصلحة وليس وقت البروز في غير محله وليس هذا وقت أي التفافات او الحصول على مكاسب في غير وقتها، مشيراً إلى أن تخاذل الإصلاحيين في تعز لم يكن موفقاً زمنياً.
واضاف: من يعتقد انه يستطيع ان يقفز او يسبق الجميع وينط امامهم ويحسب كل شيئ انه رصيد له فهذا كلام غير صحيح وغير منطقي وغير مقبول، والانتصارت هي جمعية ويشترك فيها هم ابناء تعز وابناء عدن وابناء قواتنا الباسلة لدولة الامارات والتحالف العربي حسب تعبيره.
وقال ياسين ان الانتصار سيتحقق في داخل تعز كما تحقق في عدن وبقية الجنوب، وهناك مشاركة فعالة وحقيقية ليس فقط من ابناء تعز، ومن ابناء الجنوب الذين ذهبوا للمساندة، ومن دول التحالف العربي التي تساعد بكم هائل من السلاح والعتاد في تعز وتساعد بكل الطرق التي تستطيع وبالافراد.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية بعد تصريحات مماثلة لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية انور قرقاش اتهم فيها الإصلاح بخذلان المقاومة في تعز.
وكثفت دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة الأخيرة حدة الإنتقادات الموجهة لحزب الإصلاح في اليمن.
