الثلاثاء ، ٣٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٢١ مساءً
زيارة مرتقبة للرئيس التركي إلى قطر والسعودية
مقترحات من

زيارة مرتقبة للرئيس التركي إلى قطر والسعودية

 
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الخليج أونلاين"، أن الرئيس أردوغان سيستهل جولته الخليجية بزيارة إلى دولة قطر، لعقد اجتماعات مكثفة مع الجانب القطري، في إطار اللجنة الاستراتيجية التركية القطرية العليا، "لمناقشة القضايا المشتركة بين الجانبين".
 
وتأتي زيارة الرئيس أردوغان إلى دول الخليج بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات النيابية مطلع الشهر الجاري، وفي وقت يشهد العالم تحالفات دولية متنامية لمواجهة تنظيم "الدولة" في سوريا والعراق.
 
ومن المتوقع أن يوقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع المسؤولين في دولة قطر 13 اتفاقية في عدد من المجالات منها الأمنية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية، التي ستزيد تعاون الطرفين أكثر لا سيما في مجالات الطاقة والغاز، حسبما ذكرت مصادر تركية.
 
وذكر مصدر تركي لصحيفة "القبس" الكويتية، أن "أبرز الاتفاقيات المزمع توقيعها بين الجانبين التركي والقطري تخص التعاون في المجال الأمني وتدريب قوات الأمن الداخلي، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم تتعلق بالتعاون الاقتصادي والمالي والمصرفي بين البلدين إلى جانب التعليم والصحافة والإعلام".
 
وكشف المصدر أنّ "الرئيس أردوغان سيصل إلى العاصمة القطرية الدوحة مساء الأول من ديسمبر/ كانون الأول، على أن تبدأ الزيارة بشكل رسمي في اليوم التالي، وتشمل إنجاز أعمال القمة الاستراتيجية بين البلدين والتشاور في قضايا وملفات المنطقة الساخنة"، مضيفاً أنّ "أردوغان سيقوم خلال الزيارة بعدد من النشاطات تشمل افتتاحاً رسمياً لمعهد "يونس أمرة" الثقافي التركي، بالإضافة إلى المشاركة في فعاليات ثقافيّة ولقاءات مع الجالية التركية في الدوحة".
 
وشهدت قطر في العام الماضي توقيع عدد من الاتفاقيات العسكرية والأمنية مع تركيا، إلا أن زيارة الرئيس التركي إلى قطر الشهر المقبل ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات ذات أهمية كبرى.
 
وعقب زيارته المتوقعة إلى قطر، من المقرر أن يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السعودية، ويعقد مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز حول ملفات مهمة من شأنها زيادة التعاون بين البلدين، لا سيما في المجالات الأمنية والاقتصادية والتجارية، وذلك على ضوء المقررات التي اتفق عليها الجانبان على هامش قمة العشرين التي انعقدت قبل أسبوع في تركيا.
 
وتركيا التي تسعى إلى زيادة وتنوع مصادر الطاقة لديها، باتت ترى أن دول الخليج، أكبر مصدر للطاقة في العالم، هي الحليف الأقوى في ظل التحديات التي تواجهها أنقرة وتقاطع الملفات الإقليمية مع حلفائها السابقين، لا سيما روسيا وإيران، وفق ما أفادت به المصادر التي تحدثت لـ"الخليج أونلاين".
 
ومن المقرر أن تشهد القمة التي ستجمع الرئيس التركي والعاهل السعودي في الرياض مناقشة بعض الملفات المهمة والعالقة بين الطرفين، بالإضافة إلى الملفات العسكرية والأمنية التي من شأنها أن تعزز التعاون العسكري أكثر بين أنقرة والرياض، لا سيما فيما يتعلق بالملفات الإقليمية التي تتطابق وجهات النظر حولها بين الجانبين، وبالتحديد في الملف السوري.

الخبر التالي : روسيا تجري مناورات بخليج عدن وترسل 12 مقاتلة بدل السوخوي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات