زار الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، صباح أمس السبت سفارة روسيا الاتحادية بصنعاء، استنكاراً لإسقاط تركيا طائرة روسية قبل أيام.
وأعلن المخلوع تضامنه وتأييد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وأنصارهم وكل أبناء الشعب اليمني لكل الإجراءات التي تقوم بها روسيا الاتحادية في الحرب على الإرهاب.
وأكد صالح خلال لقائه القائم بأعمال السفارة الروسية والملحق العسكري لدى اليمن، على استنكاره الشديد لما تعرضت له الطائرة العسكرية الروسية سيخواي 24 في الأجواء السورية من اعتداء أدى إلى إسقاطها ومقتل أحد طياريها، من قبل الطائرات المقاتلة التركية بدون أي مبرر أو سبب لذلك العمل الذي يندرج ضمن أعمال الإرهاب، ويتنافى مع كل القوانين الدولية وقواعد التعامل بين الدول، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة لانزعاج القوى الداعمة والحاضنة والممولة للإرهاب من الانتصارات والنجاحات التي تحققها روسيا الاتحادية في حربها ضد تنظيمات داعش والقاعدة وجبهة النصرة بهدف القضاء على الإرهاب واستئصاله من جذوره وتجفيف منابعه الفكرية ومصادر تغذيته وتمويله.
وهذه الزيارة لثانية التي يقوم بها المخلوع صالح للسفارة الروسية بصنعاء، حيث قام المخلوع في الثلاثاء 3 نوفمبر / تشرين الثاني بزيارة مفاجأة لمقر السفارة الروسية لدى اليمن.
ويحتجب صالح عن الظهور الإعلامي والرسمي، إلا أن زياراته المتكررة للسفارة الروسية تثير تساؤلات المراقبين، خصوصاً بعد التهديدات الخليجية باستهداف حياة المخلوع وقيادات الإنقلاب.