الجمعة ، ١٧ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٦ مساءً
الرئيس هادي يبحث مشاورات جنيف وقضايا أخرى مع مسؤولي الحكومة المتواجدين في عدن
مقترحات من

الرئيس هادي يبحث مشاورات جنيف وقضايا أخرى مع مسؤولي الحكومة المتواجدين في عدن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

عدن نقاشات موسعة بين الرئيس اليمني والمسؤولين في الحكومة الموجودين في العاصمة المؤقتة، بشأن جملة من القضايا الراهنة في الساحة.
 
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الرئيس هادي يبحث مع المسؤولين ملف المشاورات المرتقبة في جنيف مع المتمردين الحوثيين والمخلوع علي عبد الله صالح».
 
 وذكرت المصادر أن هذه النقاشات تنظر، أيًضا، في تقييم الوضع العسكري والميداني، خاصة في ما يتعلق بالعمليات العسكرية الحالية في محافظة تعز، والتي يشرف عليها الرئيس هادي شخصيا، عبر غرفة عمليات في عدن. وأكدت المصادر أن الوضع الأمني وتثبيته في عدن والمحافظات المحررة، هو أحد الملفات الهامة التي تبحث لدى القيادة اليمنية الموجودة في عدن، في وجود اللواء حسين محمد عرب، نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الجديد.
 
في هذه الأثناء، علقت مصادر يمنية على ما وصفته بالحملة الإعلامية الواسعة التي استهدفت دق إسفين في القيادة اليمنية، وتحديدًا بين الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه، رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، حيث احتفت المطابخ الإعلامية التابعة للمخلوع علي عبد الله صالح، بشكل كبير، بالتسريبات التي تحدثت عن رفض بحاح التعديلات الحكومية التي تضمنها القرار الرئاسي، وصورت بعض الأوساط الوضع بأنه على وشك الانهيار، سياسيا وعسكريا ونهاية الطريق بالنسبة للقيادة الشرعية، حسب تعبير أحد المراقبين.
 
ووفقًا لمصادر سياسية يمنية، فإن تلك الأطراف استغلت وجود قيادات أعلنت ولاءها للشرعية، وكانت ترتبط بالمخلوع صالح بطريقة أو بأخرى، في محاولة تأجيج التباينات الطبيعية في وجهات النظر وتحويلها إلى خلافات كبيرة وصلت إلى طريق مسدود. وطالبت هذه المصادر بعض الأسماء التي جرى استخدامها بمواقف أكثر شفافية لتدعيم موقف الرئيس هادي وحكومته، خاصة بعد أن باتت في واجهة الأحداث.
 
 ويرى علي شايف الحريري، المتحدث باسم المقاومة الجنوبية، أن «المرجفين فشلوا في الإيقاع بين الرجلين (هادي وبحاح) إلى الآن، ونتمنى من الرئيس ونائبه عدم إعطاء فرصة يستفيد منها العدو. والمعركة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع لم تنتِه بعد».
 
 وقال الحريري لـ«الشرق الأوسط»، إن «المتمردين الحوثيين يبحثون عن أي مخرج سياسي، لكنهم في الوقت ذاته يستهدفون الشرعية وقيادتها، كما يستهدفون البلاد بشكل عام». ودعا الحريري الحكومة الشرعية إلى «تفويت الفرصة أمام كل من يحاول استهداف رأس هرمها السياسي، وهو رمزية الرئاسة ورئاسة الوزراء»، مؤكدا أن «الخلايا النائمة لا توجد في المدن والميدان فقط، وإنما هناك خلايا سياسية نائمة، أيًضا، تسللت إلى بعض مؤسسات الشرعية في ظل استقطاب المؤيدين للشرعية وخصوم الانقلابيين»، بحسب تعبيره.

الخبر التالي : جباري وقباطي يؤديان اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من