وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني عن قبائل صعدة الشيخ هادي طرشان «ليس غريبا على من يستحل الدماء ويهدم المساجد أن يكون من ضمن أدبياته طرح مثل هذا الكتاب في المجتمع اليمني»، مؤكدا أن كتاب «إتحاف الأحباب بأهم الآداب» المخصص لإباحة الفاحشة وزواج المتعة سمع عنه كثيرا في محافظة صعدة، وتم نشره في المدن التي يسيطر عليها الحوثي بشكل علني.

 

وأضاف طرشان «إن ما يدور على الأرض هو مخطط لتمزيق المجتمع اليمني وكياناته»، مؤكدا أن الحوثي يقوم بنشر الطائفية المقيتة وسفك الدماء والقتل والخلافات والمناطقية والتي تعد واحدة من مصائب الجماعة التي ظهرت ومن مخلفات الفارسية القادمة من إيران.

 

وعن طبيعة الوضع في صعدة قال عضو مؤتمر الحوار «الحوثيون لا يملكون شيئا ممكن أن يتفاخروا به سوى نشر المقابر وتوسيعها في كل مناطق صعدة إن بقي لهم أحد على هذا الفكر، هناك جروح ودماء وقتلى يوميا وكله بسبب الفكر الحوثي وما جاء به على المجتمع اليمني».

 

واتهم الشيخ طرشان الحوثي بإدارة عصابات من الاطفال والدفع بهم لقتل إخوانهم في المدن الأخرى واستهداف جيران اليمن، قائلا: «الحوثي يقود عصابات أطفال يدفع بهم، وهو مؤمن نفسه وأسرته وسط كهوف الجبال، ويعتقد أنه ممكن أن يصل إلى السلطة ويدير البلاد، لكن هذا بعيد عنه بفضل عاصفة الحزم التي ستقضي على هذه النبتة الخبيثة».

 

وأفصح عن وجود علاقة بين انتحار الأطفال والسحر والمخدرات التي أباحها الحوثي لمقاتليه قائلا: «عايشت بنفسي وكل من قاتل ضد الحوثي بصعدة أن الذين يقاتلون مع الحوثي ويقتلون أو يتم إلقاء القبض عليهم لا يمكن أن يخلوا من تميمة وحرز سحر، لكن لا يعني أن كلهم مسحورون، وإنما يدل ذلك على أساليب التغرير»، مضيفا: «منهم من يسحره فعلا ومنهم من يدفع به ويغرر به وخاصة الأطفال الذين يعبأون بشكل عقائدي فاسد»، مبينا أن الحوثي لا يستخدم فقط السحر بل إنه يحل لهم تعاطي المخدرات ويمدهم بها.

 

وأكد أن الحوثي استغل حالة الفقر وثقة بعض البشر به وخدعهم بالتشيع وآل البيت الذين يرون بأنه رمز لآل البيت وأنه مصدر بركة للأسر وهو يستغلهم ويدفع بهم لمحاربة الشعب اليمني وجيرانهم.