الأحد ، ٠٥ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٢٦ مساءً
أوباما: لن ننجر لحرب برية ضد تنظيم الدولة
مقترحات من

أوباما: لن ننجر لحرب برية ضد تنظيم الدولة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده لن تنجر إلى حرب برية ضد تنظيم الدولة، وتعهد بالقضاء عليه، كما دعا المسلمين في بلاده للتصدي "للفكر المتطرف"، مجددا مطالبته الكونغرس بتشديد قوانين حيازة الأسلحة.

وقال الرئيس الأميركي -في خطاب ألقاه من البيت الأبيض مساء أمس الأحد- إن الولايات المتحدة لن تنجر مرة أخرى إلى حرب برية طويلة الأمد مكلفة في العراق وسوريا، "فهذا ما تريده تنظيمات مثل تنظيم الدولة الإسلامية".

وتابع أن "التهديد الإرهابي حقيقي ولكننا سننتصر عليه"، مضيفا "سنقضي على تنظيم الدولة الإسلامية وعلى أي تنظيم آخر يحاول إيذاءنا".

وشدد أوباما على أن المعركة ليست مع الإسلام بل مع "جزء لا يذكر من أصل أكثر من مليار مسلم حول العالم"، بمن فيهم المسلمون الأميركيون الذين يرفضون فكر الكراهية، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن تنظيم الدولة لا يتحدث باسم الإسلام.

وتعليقا على حادثة إطلاق النار في كاليفورنيا التي راح ضحيتها 14 قتيلا، سعى أوباما إلى طمأنة الأميركيين بأن إدارته تبذل كل ما في وسعها لتقليل خطر الهجمات الإرهابية، مشيرا إلى أن بلاده دخلت ما وصفها بـ"مرحلة جديدة" من الإرهاب.

وتعهد الرئيس الأميركي في كلمته بـ"ملاحقة الإرهابيين" أينما كانوا، داعيا شركات التكنولوجيا إلى الانضمام إلى هذه المعركة من خلال المساعدة في تعقب هؤلاء الإرهابيين الذين وصفهم بـ"المجرمين والقتلة".

ووجد أوباما في هذه الحادثة فرصة لتجديد مطالبته بتشديد قوانين حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة الأميركية، بدءا بمنع الموضوعين على قائمة المنع من السفر من شراء أسلحة.

وتعقيبا على خطاب أوباما، قال مراسل الجزيرة في واشنطن ناصر الحسيني إن الرئيس الأميركي أراد أن يرسل ثلاث رسائل، أولاها أنه لا دليل على أن هناك مجموعات إرهابية وراء حادث كاليفورنيا الذي قتل فيه 14 شخصا، وأنه لا دليل على أن ثمة مؤامرة داخلية لشن عمليات إرهابية.

والرسالة الثانية -يقول الحسيني- هي الإجابة على منتقدي سياسته في التعاطي مع تنظيم الدولة، حيث قال إنه لا يجب الانسياق إلى حرب برية والتورط في حرب مباشرة مع تنظيم الدولة، موضحا بأن ذلك "سيؤدي إلى احتلال أراض وقتل أبنائنا".

أما الرسالة الثالثة فهي تذكير مواطنيه بالقيم الأميركية التي تنبذ الكراهية، وفق تعبيره، مشيرا إلى وجود تطرف أميركي في الآونة الأخيرة.

الخبر التالي : من هو اللواء جعفر .. محافظ عدن المغتال

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من