قال الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في محافظة تعز البرلماني محمد مقبل الحميري إنه لا يكاد أن يصدق ان القيادة الجديدة لمحافظة عدن والمتمثلة بالمحافظ ومدير الأمن قامت بمطاردة البسطاء من أبناء المحافظات الشمالية من لا يوجد عليهم أي ذنب او جريمة اقترفوها سوى أن جذورهم من المحافظات الشمالية ومعظمهم من محافظات تعز وإب وريمة.
وأكد الحميري في حال صحة المعلومات المتحدثة عن تعرض أبناء تعز لإجراءات ظالمة باتخاذ قيادة محافظة تعز وقيادة المقاومة الشعبية لعدد من القرارات التي ستجبر الصغير والكبير، حد قوله، على معرفة من هي تعز ومن هم ابنائها، مؤكداً على أنه من العار السكوت على انتهاكات حقوق ابنائها، فتعز قدمت كل هذه التضحيات الجسام دفاعاً عن المحافظات الجنوبية وفي مقدمتها عدن ومن أجل المواطنة المتساوية لأبناء اليمن جميعا.
كما أكد الحميري على ضرورة التأكد من صحة المعلومات، وقال: ارجو ان لا ننساق خلف الاخبار الإعلامية فقد تكون شائعات وفي المقابل يجب البحث والتأكد من صحة هذه الاخبار وفي حالة صحتها فإننا نحمل الرئاسة والحكومة وكل المسئولين في الدولة مسئولية هذه التصرفات التي لا تمت للإنسانية بصلة فضلا عن المواطنة المتساوية التي ضحينا من اجلها بالغالي والنفيس.
وأضاف الحميري، في مقال له نُشر على موقع "يمن فويس": في حالة حدوث مثل هذه الاجراءات الظالمة وأتمنى ان لا تكون قد حصلت، فإننا نطالب من الحكومة موقفا واضحا وصريحا وتدخلا فوريا لإيقاف هذا الاستهتار والعبث بآدمية المواطن، ومالم يتم ذلك فعلى قيادات ابناء هذه المحافظات المنتهك حقوق ابنائها ان تتدارس الامر وتعيد النظر في كثير من القضايا بدلا من أن تضع رؤوسها في الرمال.
وأكد الحميري على أن تعز قدمت دماء أبناءها دفاعاً عن المحافظات الجنوبية وضحت من أجل عدن، وأضاف: فتعز التي ضحت من اجل عدن والمحافظات الجنوبية بالغالي والنفيس ولا تكاد توجد بيت فيه الا وقدمت شهيد فمن الخيانة لأرواح شهدائها سكتونا عن هذه الجرائم إن صح ذلك ولدينا من الخيارات الكثير تجبر الصغير والكبير على معرفة من هي تعز ومن هم ابنائها فمن العار السكوت على انتهاكات حقوق ابنائها ، فتعز قدمت كل هذه التضحيات الجسام من اجل المواطنة المتساوية لأبناء اليمن جميعا فكيف ترضى ان تنتقص مواطنة ابنائها.
كما كرر تأكيده على وجوب عدم التسرع والانجراف خلف الاخبار الإعلامية والتأكد من صحتها قبل اتخذ اي موقف مضاد لها، مطالباً كل ابناء تعز خاصة واليمن عامة بمن فيهم شرفاء المحافظات الجنوبية ان يكون لهم موقفا وطنياً وتاريخيا مشرفا في حالة ثبوت مثل هذا التصرف النزق الذي يعمق الكراهية والفرقة بين ابناء الوطن الواحد.
وأضاف الحميري في مقاله: اما الحديث عن الخلايا النائمة والخونة فنحن ضد اي مجرم يعمل على زعزعة امن عدن ، مع عدم أخذ البريء بجريرة المجرم، فهناك خونة من كل المحافظات بما فيهم المحافظات الجنوبية وارجو ان نقف امام اسماء الخونة ومن سهل للمليشيات بغزو المحافظات بما فيها المحافظات الجنوبية سنجد ان الخونة موجودون من الشمال الجنوب وقادة كبار من ابناء هذه المحافظات كانوا في مقدمة من خانوا مناطقهم فالخيانة لا جغرافية لها فلا نحمل البسطاء والمسحوقين خيانة الكبار الذين يعيشون في أوساطنا معززين مكرمين مبررين لعجزنا في محاسبة هؤلاء المجرمين بالتضحية بالمظلومين.
كما أشار الحميري إلى أن هذا يتطلب من المقاومة الشعبية في تعز التخاطب ايضاً مع قيادات التحالف في حال صحة هذه الجرائم كون التحالف تدخل لإنقاذ وطننا لا لتمزيقه وظلم ابنائه، ولن يقبل بمثل هذا التصرف الذي يسئ لقياداته ولدورهم الأخوي الإنساني في اليمن مما ينعكس سلبا على مستقبل العلاقات الأخوية بيننا وبينهم، مضيفاً: نحن واثقون انهم سيضعون حدا لمثل هذا التصرف الذي سيعصف بكل شيء ان كان قد حدث ويحدث.
