تعرف على مرشحي الانتخابات الرئاسية الأميركية

قد يعجبك أيضا :

�لعد التنازلي في الولايات المتحدة الأميركية للانتخابات الرئاسية لعام 2016، التي تجرى في شهر نوفمبر القادم، وبدأت ملامح القائمة النهائية لمرشحي كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري تتشكل، حيث أنه من المتوقع أن تشهد الانتخابات القادمة كسابقاتها تنافسا حادا بين الحزبين وسترتفع وتيرة هذا التنافس كلما اقترب موعد الإقتراع.

وفيما يلي نتعرف على اللاعبين الرئيسيين في السباق إلى البيت الأبيض.

مرشحو الجمهوريين:

1- دونالد ترامب
هو رجل أعمال فاحش الثراء, تقدر ثروته بـ١٠ مليارات دولار, وهو نجم تلفزيوني و صاحب عقارات وشركات تطوير, ولا يوجد له انتماء حزبي ثابت.

تبرع للديمقراطيين في السابق لكنه انضم إلى الجمهوريين في السنوات الأخيرة. وهو غير متدين بالمفهوم الجمهوري المحافظ.

تزوج مرتين, وطلق افيانا ترامب ودفع لها ملايين الدولارات مقابل صمتها. زوجته الحالية عارضة أزياء من سلوفينيا وتتحدث الانجليزية بلكنة ثقيلة.

استغل نقمة الغضب عند الجمهوريين الحاقدين على المؤسسة الحزبية ليركب موجة شعبية تنادي بطرد المهاجرين غير الشرعيين وبسياسية خارجية ذات عضلات في مواجهة الارهاب والصين وروسيا.

شعاره "لنجعل أميركا دولة عظيمة مرة أخرى" لأنها أصبحت "أضحوكة" العالم كما يرى. لا يوجد لديه أي برنامج انتخابي جدي في معالجة الاقتصاد أو الأمن. يمول نفسه بنفسه حتي الآن - التمويل جزء مهم في نجاح المرشح - فأوباما مثلاً جمع مليار دولار لحملاته الانتخابية.

2- السيناتور تيد كروز
هو سيناتور من أصول كوبية من ولاية تكساس, وهو خريج جامعة هارفارد, ومعروف بتطرفه وتعنته وتدينه وبالتالي قاعدته هي إنجيلية محافظة جداً، ومن هنا جاء فوزه في ولايه أيوا.

هوغير محبوب من قبل رفاقه في مجلس الشيوخ, ويعتبر من الصقور المتشددين في السياسية الخارجية. يريد مسح "داعش" من على الخريطة، لكن لا يذكر كيف في برنامجه الانتخابي .

يعد الناخب بحل قوانين الرئيس أوباما لإصلاح الضمان الصحي، حيث يري أن الرئيس ليبرالي, ساوم علي المفاهيم التقليدية لليمين المتطرف. يعارض الاتفاق النووي الإيراني ويعد بحله.

هو مقرب جداً من الليكود وايباك, ولا أحد يتوقع أن يكون مرشح الحزب، وهو مثل ترامب يلعب علي مشاعر الخوف عند الناخب, كما أنه غير معروف بصدقه.

3- السيناتور ماركو روبيو
هو سيناتور شاب في الأربعينيات، يمثل فلوريدا في مجلس الشيوخ, خبرته السياسية قصيرة نوعا ما. هو من أصل كوبي أيضاً, ويمثل ما يسمى المؤسسة التقليدية في الحزب الجمهوري، لكن مشكلته أنه مثل أوباما لم يقض وقتاً كافياً في معترك السياسة، إلى جانب أنه يتهم بتغيير آرائه لخدمة مصالحه.

هو مقرب جداً من إسرائيل وجماعة ايباك الذين يقدمون له الدعم المادي, ويعارض الاتفاق النووي مع إيران. كما أنه ضد السلطة الفلسطينية, وضد قوانين أوباما في الرعاية الصحية.

انتقد الرئيس أوباما لأنه زار مسجداً في بالتيمور مؤخراً. لديه فرص بالفوز بترشيح الحزب.

4- جيب بوش
هو حاكم ولايه فلوريدا السابق, ويشهد له بأنه حاكم جيد يدير الأمور التنفيذية بحكمة، وهو ذكي ومنحدر من عائلة سياسية عريقة. فأبوه هو جورج هاربرت بوش وأخوه جورج دبيلو بوش, و هذا يسجل له كنقطه سلبية لأنه يعتبر من العائلات الحاكمة "داينسيتي"، لكن مشكلته ليس مع اسمه فقط بل مع عدم امتلاكه للكاريزما حتي أن ترامب يصفه بأنه "الرجل ذو الطاقه المنخفضه".

هو لا يحرك الجمهور وليس بالخطيب المتمكن, ونسبه منخفضة أيضاً، لكنه يملك دعماً مادياً لمواصله الحملات الانتخابية يصل إلى 100 مليون دولار, وهو يمثل الجناح المعتدل في الحزب الجمهوري.

5- كريس كريستي
حاكم ولايه نيو جيرسي, وهو براغماتيكي, من أصول إيطالية, غير معروف بكياسيته السياسية.

هو فظ في الحديث إلي حد الوقاحة أحياناً, كما أنه كبير الحجم, ويمثل أيضاً المؤسسة التقليدية. استطاع الفوز كجمهوري في ولاية ديمقراطية وهي نيو جيرسي مما يشهد له بحسن الإدارة وخفض العجز في الميزانية، لكنه تعرض مؤخراً لفضيحة سياسية تسمى "بريدج جيت"، مما أثر علي سمعته حتي أن البعض لا يتوقع له أن يفوز كحاكم للولايه مرة أخري, ونسبه لا تزال ضعيفه بالفوز بالترشح .

6- جون كيساك
هو حاكم ولاية أوهايو, وهي ولاية مهمة ومتأرجحة أعطت أوباما الفوز في الانتخابات السابقة, ولا يتمتع بكثير من الكاريزما رغم أنه كان مقدم برنامج علي قناة "فوكس". هو جمهوري معتدل يمثل أيضاً الجناح التقليدي, وحظوظه ليست عالية، هو دمث الأخلاق و متواضع.

7- بن كارسن
هو طبيب وجراح من أصول إفريقيه, ولا توجد له خبرة سياسية علي الإطلاق. هو هادئ حتي لا تكاد تسمع صوته, ومتدين, وقاعدته الشعبية هي إنجيلية مثل كروز.

هو مقرب من إسرائيل, وأصبح مادة تهكمية عندما لفظ حماس ككلمه "حمص", وهو لا يفقه الكثير في السياسية الخارجية، ويتوقع انسحابه من السباق قريباً.

8- كايلي فيورينا
المرأة الوحيدة بين الجمهوريين, كانت المديرة التنفيذية لشركة "هيوليت باكارد" في ولايه كاليفورينا, ولا تتمتع بخبرة سياسية. وصفها ترامب بأنها امرأة قبيحة رغم أنه قال لاحقاً إنه لم يقصدها.

لا توجد لها أي حظوظ ويتوقع أن تنسحب قريباً. هي مشهورة بالجملة التي تكررها في كل مناظرة وهي أن أول مكالمة تليفونية ستقوم بها من البيت الأبيض هي لصديقها المقرب "بيبي", تقصد ناتانياهو.

مرشحو الديمقراطيين:

1- هيلاري كلينتون
السيدة الاأولي والسيناتور عن نيويورك ووزيرة الخارجية السابقة. قضت معظم حياتها في السياسية, وستكون أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة، وسيعود زوجها بيل كلينتون "كالسيد الأول" حال انتخابها.

هي سياسية محنكة بامتياز لكنها لا تتمتع بشعبية, فالذين يحبونها.. يحبونها كثيراً والذين يكرهونها.. يكرهونها كثيراً. لا يوجد لديها شعار قوي في الانتخابات سوى الإيحاء بالقيمة التاريخة لانتخابها وبضرورة المحافظة علي إنجازات الرئيس أوباما.

عدد كبير من الناخببين يقولون إنهم تعبوا من عائله كلينتون وحان الوقت أن يتنحوا عن الحياة السياسية. وتتهم بأنها قريبة من المؤسسات المالية في وول ستريت, وبأنها تلقت منهم أموالاً.

لديها أمولاً كبيرة من داعميها الكبار أو ما يسمي بـ"السوبر باك". ولديها الحظوظ الأعلي في الترشح عن حزبها.

2- السناتور بيرني ساندرز
سيناتور من ولاية فيرمونت الصغيرة, عمره ٧٤ عاماً لكنه يتمتع بطاقة الشباب, وخطابته نارية. يهاجم المؤسسة المالية ويتهمها بالعمل ضد الطبقة الكادحة.

يصف نفسه بـ"الاشتراكي التقدمي", ويريد برنامج ضمان صحي لكل الأميركيين وتعليم جامعي مجاني. لديه شعبية كبيرة بين الشباب بين سن ٢٥ و٣٥. هو يهودي لكنه غير متدين, ليبرالي وصديق للبيئة. يناصر قضايا المرأة و يؤيد الإجهاض وحق المثليين, ولا يريد للولايات المتحدة التدخل العسكري في أي منطقة في العالم.

لديه سمعة جيدة, ويتمتع بنزاهة عالية, ويمثل الجناح التقدمي الليبرالي في الحزب الديمقراطي. حملته لا تستخدم ألاعيب أو دعايات سلبية ضد منافسته.

هو دمث الخلق ومحبوب. ولم يكن أحد يتوقع أن يشكل منافسة حقيقية ضد كلينتون, حيث حصل علي أعلي نسبة دعم مادي من متبرعين عاديين وليس من اللوبيات القوية.

الخبر التالي : مقتل 17 حوثياً بينهم 3 قيادات ميدانية بارزة بقصف قوات التحالف على صنعاء (الأسماء)