الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٥ مساءً
حميد الأحمر يكتب «11 فبراير.. تاريخ لن يموت.!»
مقترحات من

عشية ذكرى الثورة

حميد الأحمر يكتب «11 فبراير.. تاريخ لن يموت.!»

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لقيادي البارز في حزب الإصلاح ورجل الأعمال المعروف الشيخ حميد الأحمر إن ثورة11 فبراير المجيدة قامت على نظام غارق في أوهام الغطرسة والكبر معتقداً أن الثورة مفهوم بات من الماضي الميت وأن الشعب قد وصل لدرجة الاستجداء، ليقلب الشعب كل توقعاته رأساً على عقب مستبسلا في ساحات الثورة وميادينها رافعا بصوت واحد ومرددا بحنجرة واحدة كلمة "ارحل" ليهتز كرسي النار من تحته ،ويدرك ان الشعب لم يكن كما يُظن.

وأكد القيادي في حزب الإصلاح، في مقال نشره بعنوان "11 فبراير.. تاريخ لن يموت!" بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة الشباب السلمية، أن ثورة 11 فبراير كشفت حقيقة النظام، وعرت اسوأ اشكال الاجرام المخفية في ذاته ووعيه، ليكشف للشعب عن وحشية مجرم حقود ونفسية قاتل لا يتورع عن فعل ما يريده بهذا الشعب الذي صبر على ظلمه وفساده ونهبه ثلث قرن.

وأشار في مقاله إلى أنه وحين خرج الشعب بكل سلمية يطالب النظام بالرحيل والاكتفاء بما نهب من حقوقه وخيراته لم يراعي هذا المطلب النبيل الخالي من رغبة الانتقام بل أخذ يواجه سماحة الشعب بوحشية منتقمه، وحقدٍ لئيم وجُبن لم يمارسه اعتى الجبابرة على مر التاريخ الانساني، وأخذ يعمل جاهدا وبحقد اسود على احياء الامامة وتمكينها مرة أخري من رقبة الشعب وحريته وحياته.

كما أكد في ختام مقاله أن هذه الثورة وما تلاها من محاولات ارتداد وانقلاب عليها ولدت الرغبة لدى شعبنا في استئصال جراثيم القتل والسلالية وردم مستنقعاتها حتى لا تطل في أي فترة من فترات التاريخ لتفعل فعلها الاجرامي بأجيال الشعب ما تفعله به اليوم.

"يمن برس" يعيد نشر نص مقال الشيخ حميد الأحمر بعنوان "11 فبراير.. تاريخ لن يموت.!"

تاريخ منحوت بقوة في الذاكرة الجمعية الوطنية، واحد ينتصب الى جانبه واحد آخر بشموخ ليرسما معا ملحمة فبراير المجيدة، ويشكلا لوحة تذكارية ابديه لإرادة شعب قرر استعادة قدرته على الفعل التاريخي وينجز أهداف ثورتيه (سبتمبر واكتوبر)، ويحقق أحلام شهداءه، مجددا العهد لهم أن دمائهم لن تتجلط ، بل ستبقى فوارة باستمرار ومتدفقه تسري في وريد الشعب ووجدانه، طاقة عز لن ينفد، وارادة حياة لن تموت أو تخمد.. 

ان هذا الشعب متخم بحب الحرية والحياة الكريمة ،وباذخ العطاء بروحه في سبيلهما ، لم يحدث ابدا ان رضخ شعبنا اليمني في فترة تاريخية لأي شكل من أشكال الظلم والاستبداد ، إنما أخذ يصيغ اساليب المقاومة ساخرا تارة ومقاوما تارة اخرى، بالسلم وبالسلاح ، وبالكلمة والموقف الشجاع الحكيم ، ظل ينتزع حريته بنضالاته وبتعبيرات النضالات المختلفة كان هذا الشعب مشبع بفكر الحرية والحياة ٫جاءت ثورة ١١ فبراير٢٠١١م في وقت كان يعتقد نظام الفساد والاستبداد الذي زاوج بين مختلف اشكال القبح الطائفي والمناطقي والفساد ليحقق حلم تتويج سلالته القذرة حكم الشعب، والاستمرار في نهب خيراته وتجويعه وتجريده من مقومات الوجود الانساني السوي.

جاءت ثورة11 فبراير المجيدة فيما كان النظام غارق في اوهام الغطرسة والكبر معتقدا ان الثورة مفهوم من الماضي الميت، وآن الشعب قد وصل الى درجة الاستجداء، ولن يفعل اكثر من التسليم بما يريده له، فقلب الشعب توقعاته راسا على عقب ، وخرج في ثورة سلمية أبهرت العالم ، مستبسلا في ساحات الثورة وميادينها رافعا بصوت واحد ومرددا بحنجرة واحدة كلمة "ارحل" ليهتز كرسي النار من تحته ،ويدرك ان الشعب لم يكن كما يُظن ، فكانت هذه الثورة هي الاستمرار المتدفق في مجرى ثورتي ال٢٦من سبتمبر وال١٤ من اكتوبر، وهي التعبير عن وحدوية الثورة والشعب، وخلاصة الوعي المتمخض عنهما، بعد آن رأى شعبنا العظيم آن ٣٣ عاما من حكم نظام الفشل والفساد والكذب والنهب المنظم لم تكن سوى عقود من محاولات الارتداد عن نهج الثورة واهدافها وسعيا لإنتاج الاستبداد وحكم السلالة والتوريث بطرق اكثر مكرا ، تمنحه الديمقراطية الشكلية شرعية الاستمرار في فعل ما يريده وما يصبوا اليه من اهداف منحرفة واكثر خسة ولؤما.

لقد كشفت ثورة١١ فبراير حقيقة هذا النظام، وعرت اسوء اشكال الاجرام المخفية في ذاته ووعيه، ليكشف للشعب عن وحشية مجرم حقود ونفسية قاتل لا يتورع عن فعل ما يريده بهذا الشعب الذي صبر على ظلمه وفساده ونهبه ثلث قرن ثم حين خرج بكل سلمية يطالبه بالرحيل والاكتفاء بما نهب من حقوقه وخيراته لم يراعي هذا المطلب النبيل الخالي من رغبة الانتقام بل أخذ يواجه سماحة الشعب بوحشية منتقمه، وحقدٍ لئيم وجُبن لم يمارسه اعتى الجبابرة على مر التاريخ الانساني، وأخذ يعمل جاهدا وبحقد اسود على احياء الامامة وتمكينها مرة أخري من رقبة الشعب وحريته وحياته.

وأدرك شعبنا اليمني من خلال تجاربه السابقة آن الصمت عن فساد المستبدين والمفسدين يفتح شهيتهم اكثر للقتل والتوحش والدم والاجرام، وتعلم درسا مفاده أن بناء الدولة الوطنية الحديثة الخالية من العناصر المنغمسة بوعي سلالي واستعلائي هو الطريق نحو تحقيق وطنيتها البناءة التي تحرس المواطنة المتساوية وتصون حقوق الجميع، وتبني وطن للكل دون تمييز او امتياز لأحد على أحد ،وطن للجميع لا وطن للجماعة الانقلابية ، وان هذه الثورة وما تلاها من محاولات ارتداد وانقلاب عليها ولدت الرغبة لدى شعبنا في استئصال جراثيم القتل والسلالية وردم مستنقعاتها حتى لا تطل في أي فترة من فترات التاريخ لتفعل فعلها الاجرامي بأجيال الشعب ما تفعله به اليوم.

وغدا نحتفي بأذن الله باستعادة الثورة ، وترسيخ شرعيتها وتأسيس دولة اليمنيين جميعا ، دولة الحق والعدل والخير والنهوض الحضاري .
- النصر للشعب اليمني الكريم..
- المجد والخلود لشهداء الثورة اليمنية..
- الحرية للمختطفين..

الخبر التالي : البنك الدولي: 5 مليار دولار خسائر الحرب بأربع مدن يمنية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من