السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٤١ مساءً
هكذا «انتخب» الديمقراطيون الحمار شعارا
مقترحات من

هكذا «انتخب» الديمقراطيون الحمار شعارا

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ار هو شعار ورمز سياسي للحزب الديمقراطي الأميركي، أصبح يشكل أيضا ماركة تجارية تجنى من ورائها أموال كبيرة من خلال تسويقه في بيع العديد من المنتجات والتذكارات، خصوصا في خضم الحملات والانتخابات الرئاسية التي تحظى بمتابعة إعلامية كبيرة.

تاريخ
تعود جذور اختيار الحزب الديمقراطي للحمار شعارا له إلى عام  عندما قام مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية آنذاك أندرو جاكسون بإطلاق شعار لحملته "لنترك الشعب يحكم" فسخر منه الجمهوريون، وللتوضيح فذلك هو اسمهم آنذاك لأنالحزب الجمهوري لم يتأسس رسميا حينها سوى لاحقا عام 1854، ونعتوه بـ"أندرو جاكاس" بمعنى "أندرو الحمار"، معتبرين شعاره "رخيصا وشعبويا" رغم أنه أحد أبطال حرب عام 1812 وكان عضوا في مجلس النواب ثم الشيوخ.

في المقابل، وصف مؤيدو جاكسون في هذه الحملة الانتخابية -التي وصفت بأنها "الأكثر فظاظة" وبتعبيرات أميركية أخرى "أكثر وساخة" في تاريخ الحملات الانتخابية الرئاسية الأميركية- بـ"الفاسد" و"الفاجر".

واختار جاكسون حمارا رمادي اللون ووضع شعاره على ظهره، وطاف به في عدة مناطق، كما وضع صورة للحمار في منشوراته الترويجية ردا على تلك السخرية.

واستشهد بخصال الحمار في أغلبية خطبه خلال تلك الحملة رغبة منه في إظهار منافسه الجمهوري بأنه "نخبوي بعيد عن هموم الناس"، وتمكن جاكسون حينها من الفوز على الرئيس آنذاك جون آدمز وأصبح أول رئيس للبلاد من الحزب الديمقراطي.

رمز سياسي 
ثم تحول الحمار عام 1870 إلى رمز سياسي للحزب الديمقراطي الأميركي بعد أن استوحى رسام الكاريكاتير الأميركي -الألماني الأصل- توماس ناست تلك الواقعة بعد عدة سنوات ونشر في مجلة "هاربرز ويكلي" رسما بعنوان "حمار يرفس أسدا ميتا" رمز فيه بالحمار إلى فصيل من الديمقراطيين في الولايات الشمالية معارض للحرب الأهلية واعتبره معاديا للوحدة آنذاك.

في حين رمز بالأسد الميت إلى وزيري الحربية السابقين آنذاك إدويند ستانتون، وأبراهام لنكولن الذي شغل أيضا منصب رئيس البلاد واغتيل عام 1865.

وفي عام 1874 رسم ناست -المعروف بتأييده للجمهوريين- كاريكاتيرا رمز فيه للديمقراطيين -بعد صدور أحاديث عن إمكانية سعي الرئيس الأميركي آنذاك يوليسيس غرانت لولاية ثالثة- في صورة حمار يرتدي هيئة أسد يحمل عليه شعار "القيصرية" لتخويف مجموعة من الحيوانات، من بينها فيل يحمل شعار "الصوت الجمهوري".

وبعد ذلك تحول الحمار إلى رمز سياسي للديمقراطيين يفخرون به، وأطلقوا مسابقات لرسم أفضل بورتريه له، إضافة إلى بروز شعارات سياسية ترافق صورته.

دلالة 
يصف الديمقراطيون الحمار بالذكاء والشجاعة، وتحول في أدبياتهم السياسية إلى رمز "للعناد والشرود التأملي والرؤية الواحدة وامتلاك إرادة التغيير عند الرغبة بذلك".

اقتصاد
استغل الشعار -إضافة إلى رمزيته السياسية ومصدر استلهام للعديد من رسامي الكاريكاتير في الولايات المتحدة لعدة رسومات ومواضيع- في عمليات تجارية مهمة تجنى منها أموال كبيرة، خصوصا خلال مؤتمرات الحزب الديمقراطي، وكذلك الحملات الانتخابية المحلية، خاصة الرئاسية التي تشهد متابعة إعلامية تلفزية ضخمة، إضافة إلى مبيعات العديد من المنتوجات من أقمصة وقبعات ونظارات شمسية وتذكارات وغيرها، طبع عليها رسم الحمار الديمقراطي بأشكال متعددة.

يشار إلى أن الحزب الديمقراطي يعد أكبر الحزبين السياسيين الأميركيين ومن أقدم الأحزاب السياسية المعاصرة، سبق في التأسيس غريمه الحزب الجمهوري بأكثر من نصف قرن.

وقد تأسس الحزب عام 1798، وتعود أصوله إلى ما كان يسمى الحزب الجمهوري الديمقراطي الذي تأسس عام 1792 على يد توماس جيفرسون وجيمس ماديسون وغيرهما من معارضي النزعة الفدرالية في السياسة الأميركية.

ومنذ عام 1828 وحتى عام 2012 فاز الديمقراطيون بـ21 انتخابا رئاسيا من أصل 44 انتخابا.
 

الخبر التالي : الرياض تستضيف أول اجتماع للتحالف الإسلامي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من