الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٠٥ صباحاً
قبل إتمام عامها الأول.. هل حسمت «عاصفة الحزم» حرب اليمن؟
مقترحات من

قبل إتمام عامها الأول.. هل حسمت «عاصفة الحزم» حرب اليمن؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

قليلة تفصل اليمنيين عن طي صفحة عام من “عاصفة الحزم“، التي نفذها التحالف العربي بقيادة السعودية، لاستعادة الشرعية في اليمن.

النتائج الكبيرة التي حققتها هذه العملية العسكرية، ونجاحها في تغيير المعادلة على الأرض، جعلت الكثير من المحللين، يتحدثون في الذكرى الأولى لانطلاقة “عاصفة الحزم”، عن نهاية وشيكة للحرب اليمنية، ويقدمون سيناريوهات تتراوح بين الحسم العسكري، والترتيبات السياسية لإخماد واحدة من أسوأ الحروب الأهلية في المنطقة.

ويرى مراقبون، أن مستجدات كثيرة حملتها السنة الأولى، من ما بات يعرف اليوم بـ”إعادة الأمل”، كونها أفشلت مخططا انقلابياً طبقه تحالف مريب بين الرئيس المخلوع وجماعة الحوثي، مكنهما من احتلال غالبية المحافظات اليمنية في وقت قياسي، لكنهما بالمقابل خسرا الكثير منها بفضل العمليات العسكرية للتحالف العربي، التي ساهمت في تحرير الكثير من المحافظات وباتت سيطرة الانقلابيين في حدود الـ 30%، مع توقعات بحسم عسكري وشيك في صنعاء سيدق ـ حال تحقيقه ـ آخر مسمار في نعش المتمردين.

وكشفت تقارير صحفية، أن الرياض “لا بد من أن تدفع باتجاه إنهاء المعركة عبر الحسم العسكري في شمال اليمن، وتحرير محافظة صنعاء واستكمال تحرير تعز، بعد تحريرها للمناطق والمحافظات الجنوبية”.

وفي هذا السياق،  يقول الناطق باسم الجيش اليمني، العميد سمير الحاج، “نعم الحرب في اليمن تقترب من إتمام عامها الأول، لكن لا يمكن القول إن المعركة لم تحسم، فقبل سبعة أشهر فقط، كنا نتحدث عن احتلال الانقلابيين الحوثيين وصالح لجميع محافظات اليمن، وكنا نتحدث عن رئيس دولة وحكومة يمارسان عملها من دولة شقيقة”.

وتابع الحاج، “أصبح من الصعب القول بأن الوضع لا يزال على حاله. وفي تقديري أن البلاد تسير إلى انفراج كبير وانكسار مدوي للانقلابيين الحوثيين وصالح، والبدء في بناء دولة مدنية حديثه يحكمها النظام والقانون”.

نهاية.. وخياران
واستبعد مراقبون ومحللون عسكريون، إطالة أمد الحرب أكثر مما هي عليه، مراهنين على نجاح التحالف العربي بتحقيق المزيد من الانتصارات العسكرية في بقية المحافظات اليمنية، علاوة على الانتصارات التي حققها في محافظات أخرى، وعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة عملها وإدارة البلاد.

واعتبر متابعون للشأن اليمني، أن استمرار الحرب في اليمن، سيزيد من كلفة نتائجها في حال انتهائها، مشددين على أن الحرب لن تطول أكثر من هكذا بكثير.

وقال هؤلاء، إن هناك خياران، فإما أن تنجح القوات الشرعية والتحالف العربي، في تحقيق نصر عسكري مرجح بالشمال، أو تكتفي بما تحقق حتى الآن، أو يذهب الجميع إلى تسوية سياسية تتطلب تنازلات كبيرة، تنهي عاما من الحرب الطاحنة.

رجح آخرون، أن تكون زيارة المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم لصنعاء، للتباحث مع الحوثيين وصالح، حاسمة في هذا الصدد، خصوصا وأنه التقى الرئيس اليمني في وقت سابق.

ويتوقع أن يحصل المبعوث الأممي هذه المرة على تنازل  كبير من المتمردين، الذين تكبدوا خسائر فادحة في الآونة الأخيرة، ولم يحققوا أية نتائج أو انتصارات استراتيجية في الأشهر الأخيرة.

هذه المعطيات، جعلت مراقبين يجزمون أن اليمن يتجه بخطى واثقة إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبناء المستقبل، باتفاق سياسي يفضى لعودة المؤسسات ولا يتغلب فيه مكون أو حزب أو رؤية على بقية اليمنيين.
 

الخبر التالي : ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة تعز الجديدة من المدنيين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من