السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٠٥ مساءً
ياسين سعيد نعمان: إيران سبب مأساة بلادي
مقترحات من

ياسين سعيد نعمان: إيران سبب مأساة بلادي

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ت جامعة لندن أمس الإثنين الرابع من نيسان (أبريل)، بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط وكلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، ندوة متميزة عن اليمن، تحدث فيها روبرت ولسن الأستاذ في جامعة إيسكس عن الوضع الراهن، وأهمية اليمن والمتغيرات السياسية الحاصلة فيه.
أما براين ويتكر مسؤول قسم دراسات الشرق الأوسط في صحيفة الغارديان البريطانية، فقد تحدث عن تاريخ اليمن منذ أن كان دولتين متخالفتين متصارعتين بين الشمال والجنوب، حتى بات دولة واحدة، بقيادة علي عبد الله صالح، الذي سخر الخلافات لمصلحته، حتى القاعدة وظفها للحصول على الدعم والمساعدات الغربية.
كما تحدث عن صدام حسين عندما غزا الكويت "البلد العربي الشقيق"، وعندها انقسم العرب، وكانت اليمن مع العراق، الذي اضطر للإنسحاب من الكويت تحت القصف الأميركي-البريطاني والتحالف الدولي ضده. وتطرق إلى مشاكل اليمن، ومنها النفط ومشكلة الجيش ومشاكل الحدود وكذلك مشكلة القات وتناوله المكثف، حيث يوجد أربعة ملايين من الشعب يعيشون على هذه الصنعة. وعرج على عبد الناصر ومشكلة اليمن. كما تحدث عن اتفاق اليمنيين في الأردن والإتفاق الموقع بينهم، ثم الإنقلاب عليه.
 
مشكلة الأفغان العرب
تحدث ويتكر عن المقاتلين العرب العائدين من أفغانستان، وكيف أن 14000 منهم قد عادوا إلى اليمن، وهم يحملون الأفكار المتشددة ضد الوطن. لاسيما أبو الحسن وأبو حمزة وحملاتهم ضد السيّاح من القتل والخطف والجرائم الأخرى.
وتطرق إلى المسيرة الديمقراطية والخطابات الرئاسية الرنانة، لاسيما خطاب صالح في 2005، والخلافات العشائرية المستدامة، والتي وظفها صالح لمصالحه، ونفوذه وهيمنته من خلال عشيرته وجماعته للنفوذ والهيمنة، حيث لم يكن صالح ديمقراطيًا أصلًا، كما لم يكن للحوثيين الذين حاربهم صالح وجود متميز على الأرض، ولم يكونوا ديمقراطيين أبدًا.
 
زرع الخلافات الطائفية
أما السفير اليمني في بريطانيا ياسين سعيد نعمان فتكلم عن التعايش التاريخي بين الزيدية والشوافع في اليمن، حيث كانا يصليان في المساجد نفسها، وينهلان من الفقه السني عينه، ولا توجد ثقافة الكراهية بينهما منذ مئات السنين، ولكن دخول الإيرانيين على الخط، وتحويل الحوثيين مذهبهم في قم، ومجيئهم بثقافة الكراهية ضد السنة والخلفاء الراشدين الثلاثة وزوجات النبي، ومراسيم الثارات واللطميات في الحسينيات، هي التي فرّقت اليمنيين. وهذا ما فعلته إيران في العراق وسوريا ولبنان واليمن، من خلال الطائفية المقيتة التي تزرع ثقافة الكراهية. ولولا إيران لكانت الأمم تعيش بخير متحابة متسالمة.
 

الخبر التالي : صنعاء على موعد مع أكبر تظاهرة عمالية في تاريخها وعمال وموظفي الأسمنت يبدأون بالاحتشاد (صور)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من