الوزير المخلافي: إذا سلم الحوثيون سلاحهم فسيكونون شركائنا في العملية السياسية

قد يعجبك أيضا :

�ائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إنه في حال سلّم الحوثيون سلاحهم فإنهم سيكونون شركاء في العملية السياسية المرتكزة على أساس استكمال المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن وخاصة القرار 2216.

وأوضح وزير الخارجية، في كلمة ألقاها على هامش زير الخارجية: إذا سلّم الحوثيون سلاحهم فإنهم سيكونون شركاء في العملية السياسية: "نحن نرفض إقصاء أحد، كما نرفض أن يكون هناك أية مجموعة مسلحة خارج إطار القانون ولدينا استعداد إلى الانتقال السياسي الذي لم يستثنى منه أحدا بما فيهم الحوثيين وفقاً للمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة باليمن وخاصة القرار 2216 ".

وقال بأن "العالم يتطلع حاليا إلى مشاورات الكويت لتكون محطة سلام لليمنيين، وسنقدم كل ما بوسعنا للتخفيف عن معاناة الشعب، ولا نتوقع أن يكون هناك اتفاق كامل في هذه المرحلة، لكننا نعتقد بأن نكون في وضع متقدم عما كنا من قبل"، لافتا إلى أن الحوثين وصالح أعلنوا التزامهم بالقرار 2216.

وشدد المخلافي، بحسب وكالة أنباء "سبأ"، حرص الحكومة على السلام، مشيراً الى ان الحكومة لم تختر الحرب، لكن الطرف الانقلابي كان ينتهك الهدنة السابقة، وحالياً تجري هدنة بوساطة الأمم المتحدة، وبضغوط دولية، على أن يتم الذهاب إلى محادثات الكويت المزمع عقدها 18 أبريل الجاري للوصول الى اتفاق سلام دائم.

وأكد أن المليشيا ما تزال تجري المناورات وتخترق الهدنة التي أعلن عن بدء سريانها في العاشر من الشهر الجاري خصوصا في مدينة تعز، حيث قاموا بضرب المدنيين، والحكومة ما زالت تعبر عن ضبط النفس للالتزام بالهدنة.

وأضاف: "ان الحكومة تبذل جهوداً حثيثة لفك الحصار عن مدينة تعز التي تكثف المليشيا كل قوتها هناك"، مطالباً المجتمع الدولي أن يعمل على فك الحصار عن المدينة التي تعاني من اوضاع انسانية غاية في الصعوبة نظير عمليات الحصار التي تفرضها المليشيا منذ أكثر من 10 أشهر ومنعها من وصول المساعدات الغذائية والادوية الى السكان.

وأشار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية إلى أن 26 ألف جريح يحتاجون إلى المساعدة، لافتا حاجة اليمن إلى مؤتمر دولي لإعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب.

الخبر التالي : السعودية تستقبل 9 يمنيين من معتقل غوانتانامو