السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:١٦ مساءً
إسرائيل : الجولان جزء لا يتجزء من دولتنا ولن يعود لسوريا
مقترحات من

إسرائيل : الجولان جزء لا يتجزء من دولتنا ولن يعود لسوريا

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�سرائيل في الأيام القليلة الماضية، وكأنها على أبواب استحقاق تسوية ما يجري الإعداد له لسوريا. توجه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى الجولان المحتل، ورفع النبرة التهديدية وإقراره بأنّه نفذ عشرات الهجمات ضد سلاح حزب الله، بل وايضاً تأكيده أمام الجنود أن احتمال المعركة قائم بالفعل تجاه الساحة السورية، لم يكن تهديداً من فراغ، وقد يعود إلى ما يتكشف تدريجاً في إسرائيل.

القناة الثانية العبرية أكدت أمس، أنه تقرّر أن تعقد جلسة الحكومة الإسرائيلية، بكامل أعضائها، في الجولان المحتل، وعلى طاولة البحث بند أساسي، سيحمل رسالة واضحة إلى كل من يعنيهم الأمر: الروس والاميركيين، والأمم المتحدة وايضاً السوريين، بأنّ الجولان جزء لا يتجزأ من إسرائيل، وأنّ الحكومة الاسرائيلية غير معنية، وهي لن تقبل، بشكل أو بآخر، التنازل عن هذه المساحة الجغرافية من إسرائيل وإعادتها إلى سوريا، مهما كانت التسوية التي يجري الاعداد لها.

مراسل القناة للشؤون السياسية، أودي سيغل، أشار إلى أنّ نتنياهو سيحمل إلى موسكو، الخميس المقبل، رسالة تتضمن المضمون نفسه، وذلك في خلال زيارته المقررة لروسيا، ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين، كما هو مقرر مسبقاً. لم تتضح الصورة بعد، وما هي الأسباب الكامنة وراء التحرك الاسرائيلي الاستباقي كما يبدو حيال الجولان.

هل هي إعادة لمحاولة كان قد عمل عليها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال زيارته الاخيرة الى واشنطن بالطلب من الرئيس الاميركي، باراك اوباما، ضرورة أن يعترف العالم بالهوية الاسرائيلية للجولان؟ أم أنها تأتي في سياق مخاوف لدى تل ابيب ناتجة عن معلومات مجمعة لديها، حول اقتراح ما، يتبناه أحد اللاعبين الاساسيين الراعين للتسوية التي يجري الاعداد لها في سوريا، يتضمن طلب اعادة الجولان أو التأكيد على هويته السورية؟ قبل اشهر لم يستجب الرئيس الاميركي، لطلب نتنياهو، ومصادر مقربة من البيت الأبيض، أشارت كما ورد في الاعلام العبري في حينه، أن أوباما يخشى من أنّ الاستجابة للطلب الاسرائيلي، ستمثّل مشكلة كبيرة لـ«المعارضة المعتدلة» في سوريا، وستحدّ من قدرتها على مواجهة نظام الرئيس السوري، بشار الاسد.

ما الذي استجد، كي تحاول اسرائيل من جديد، وأن تحمل اقتراح أسرلة الجولان إلى موسكو هذه المرة؟ ما لم يكن التحرك الاسرائيلي ناتجا من خشية من اقتراح ما يجري التداول به بعيداً عن الاضواء حتى الان، حول الجولان، فإن الامر قد لا يكون بعيداً عن جرعة زائدة من الثقة الاسرائيلية، بإمكان استغلال الحرب السورية الى الحد الذي يسمح لها بانتزاع اعتراف دولي، بـ«الهوية الاسرائيلية» للجولان.

الخبر التالي : «هاشم الأحمر» يتحدث عن «نصر 3» ورفض «حاشد» لقاءات إيرانية وكيف حاول «صالح» إستغلاله لشق صف آل الأحمر

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من