فعالية انفصالية وحرق صور الرئيس ونائبه وطائرات التحالف تحمل أعلام الانفصال .. ماذا يحدث في عدن ؟

قد يعجبك أيضا :

في مدينة عدن، أمس الإثنين، تظاهرة كبيرة، شارك فيها عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي، المطالب بالإنفصال، أطلقوا عليها "مليونية التحرير والاستقلال خيارنا".

وحمل المشاركون لافتات شطرية، كما قاموا بحرق صور الرئيس هادي، ونائبه الفريق علي محسن الأحمر، فضلا عن ترديد شعارات عنصرية، ومناطقية.

وفي هذا السياق، انتقد ناشطون ومحللون مشاركة قيادة السلطة المحلية بالتظاهرة ورعايتها لها، مطالبين الرئيس عبد ربه منصور هادي، باتخاذ موقف إزاء محافظ المحافظة، اللواء عيدروس الزبيدي، ومدير أمن المحافظة اللواء شلال شائع، الذي رعوا التظاهرة، وسخروا إمكانات الحكومة لها.

وخلال التظاهرة، قال مدير الأمن شلال شائع، الذي هو من أبرز قيادات الحراك الجنوبي المطالب بالإنفصال، "إن الهدف الذي تجمع عليه كل جماهير الجنوب اليوم هو استقلال الجنوب"، مؤكدا في كلمة ألقاها، أن الجنوب شعبا وقيادة تمد يدها للعالم لأجل المحبة والسلام واستقرار المنطقة.

وحضر المحافظ الزبيدي، التظاهرة، وشارك فيها بقوة، حيث قام متظاهرون بحرق أعلام الوحدة، وصور رموز الدولة، في إساءة بالغة للسلطة الشرعية.

لمشاهدة فيديو حرق صور الرئيس ونائبه إضغط على هذا الرابط

اللافت في الأمر هو تحليق طائرات الأباتشي التابعة للتحالف العربي، في سماء ساحة العروض بخور مكسر، حيث أقيمت التظاهرة، وهي تحمل الأعلام الشطرية، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة حول موقف التحالف العربي من هذه التحركات التي لا تقل خطرا على اليمن من خطر الإنقلابيين، خصوصا أن الفصيل الذي يقود هذه التظاهرات ثبت تواصله مع السلطات الإيرانية، التي تقدم له الدعم المادي والعسكري والإعلامي.

لمشاهدة الفيديو إضغط على هذا الرابط

ناشطون استهجنوا سكون الرئاسة والحكومة على ما وصفوها بسفاهة من أقسم اليمني الدستورية على أن يكون محافظا لعدن، أو مديرا لأمنها، ثم يقوم بدعم فعالية تنادي بتمزيق الوطن والجمهورية، وترفع أعلاما غير الأعلام الدولة.

وأشاروا إلى أن ذلك يمثل خيانة عظمى، تقتضي تحرك السلطات الشرعية لمعاقبة من يقفون ورائها.