الفريق علي محسن يشيد بدور المنطقة العسكرية الأولى ويؤكد استمرار الحملة حتى تطهير كل المناطق من القاعدة (صور)

قد يعجبك أيضا :

ل الوحدات العسكرية بالمنطقة العسكرية الأولى، التي يقودها اللواء الركن عبد الرحمن الحليلي، حملتها العسكرية الواسعة لتطهير مناطق مديريات الساحل والقطن بحضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.

وتمكنت قوات المنطقة العسكرية الأولى، أمس الخميس، من السيطرة التامة على أهم معاقل تنظيم القاعدة بحضرموت، حيث تمكنت من السيطرة على معسكرين تدريبيين لتنظيم القاعدة، هما معسكر سودف، ومعسكر نخر الحاشدي، بوادي سر بمديرية القطن، بحضرموت، جنوب شرق اليمن.

ونجح أبطال الجيش اليوم الخميس، بمساندة من دول التحالف في طرد العناصر الإرهابية من وادي سر، وسيطرت القوات الشرعية على معسكرين في الوادي كانت أسستها الجماعات الإرهابية لتدريب عناصرها، وتلك المعسكرات هي معسكر سودف ومعسكر نخر الحاشدي، وكانت بمثابة معقل رئيسي للإرهابيين.

وبحسب مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الأولى، فإن قوات الجيش تمكنت الخميس، من تفجير ثلاث سيارات مفخخة كانت مجهزة للتفجير، كما أنها ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والعبوات الناسفة بعدد من مخازن السلام التابعة للإرهابيين.

وساندت طائرات التحالف العربي، العمليات العسكرية التي يخوضها أفراد المنطقة العسكرية الأولى، بقيادة اللواء عبد الرحمن الحليلي، قائد اللواء 37 مدرع، حيش شنت سلسلية غارات على مواقع التنظيم بوادي سر.

هذا ولا تزال العمليات العسكرية التي تخوضها المنطقة العسكرية الأولى، مستمرة لملاحقة فلول العناصر الأرهابية بمديريات الساحل بحضرموت، علما بأن عدد كبير من عناصر التنظيم سقطوا ما بين قتيل وجريح خلال المواجهات.

وقد شارك في العمليات من المنطقة العسكرية الأولى، اللواء 135 مشاه، بقيادة العميد الركن يحيى أبو عوجا، وعدد من الوحدات الأخرى، بالتزامن مع عمليات مماثلة تخوضها المنطقة العسكرية الثانية لتطهير حضرموت من القاعدة.

من جانبه، أشاد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر ببسالة الجيش الوطني وطردهم لعناصر الإرهاب من معسكراتهم الرئيسية في حضرموت.

وأكد نائب الرئيس خلال اتصال هاتفي أجراه مساء الخميس، بقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي، أن ملاحقة العناصر الفارة من الإرهابيين ستستمر، حتى تطهير كافة المناطق التي تسيطر عليها، وبسط سلطة الدولة فيها وإحلال الأمن والاستقرار وعودة الأمور إلى طبيعتها وبناء الدولة الاتحادية ذات الأقاليم الستة ومنها إقليم حضرموت.

بدوره أشار قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي إلى أن وحدات المنطقة بمشاركة الوحدات في المناطق الأخرى وقوات التحالف ستعمل جاهدة لاستتباب الأمن والاستقرار وعودة الأمور إلى طبيعتها، مثمناً دور نائب رئيس الجمهورية في متابعة ودعم الحملة العسكرية ضد معاقل الإرهاب.